مقالات

هل مازالت افكار الامام الخميني قادرة على التحدي؟  

رغم مرور عقود على انتصارالثورة الاسلامية في ايران الا ان افكار الامام الخميني مفجر هذه الثورة المباركة استطاعت ان تتحدى الصعاب وتحقق نجاحا كبيرا، بل واعتبر المحللون ان هذه الافكار تحقق اهدافها شيئ فشيئا.

العالم- ما رايكم؟

حيث قال المحللون انه عند ” مقارنة فكر الامام (ره) وزعماء كثر في العالم كان لهم تاثير في شعوبهم وتاريخ العالم، ستتم المقارنة من ناحية مدى استمرارية فكرهم بعد موتهم او عدمه لان بعضهم بل اكثرهم ما ان توفي حتى ذهب ارثه وانقلبت دوله”.

واضافوا “في هذه المقارنة سنجد ان فكر الامام الخميني الذي يتصاعد في العالم وليس فقط في ايران من ناحية التاثير والفعالية وهو فكر يقترب شيئا و شيئا من اهدافه، كما انه سيلاحظ ان فكر الامام يستند الى الدين اذن فان فكره لم ياتي من فراغ ولم ياتي بدين جديد او مذهب جديد بل انه انشأ ثورة في المذهب والدين كان غائبا عن الصراع العربي والصراع الاقليمي وبالتالي احياؤه من خلال احياء جوهر هذا الدين بان يصبح دينا و مذهبا حركيا وفعالا بمستوى الصراع ولو لم يكن ثوريالم يكن متحركا”.

وتابعوا : “انه هناك ملاحظة يجب الاشارة اليها وهي انه على عكس ما يعتقد البعض على ان الثورة الايرانية هي ثورة ضد الشاه بايران ولاجل ايران ولاتتعدى حدودها سنجد انه منذ ما قبل الثورة اتهم الامام الخميني الشاه بارتباطه بالصهيونية والولايات المتحدة و تبعيته للامريكان”.

واعتبر المحللون ان الامام كان لديه مواقف شرعية واضحة و قاطعة بالنسبة للقضية الفلسطينية ومن الصراع مع الصهيوني. من المهم جدا التركيز على هذا الامر، وهذا الامر يدحض صحة ما يعتقده البعض يان ايران بعد الثورة بدات تلعب دور الدولة الاقليمية التي ترغب في ان يكون لها نفوذا في المنطقة ، وقال المحللون ان هذا الاعتقاد غير صحيح فكل مواقف الشرعية للامام الخميني قبل الثورة مدون ومكتوب ك وهذه المواقف قبل ان يكون هناك ثورة ولا دولة اسلامية وتاكدت هذه المواقف اليوم اكثر مما كان عليه في ايام الامام الخميني”.

ومن ناحية موقع القضية في فكر الامام الخميني (رض)، اعتبر المحللون ان الامام توصل الى كلمة السر وهي ان القضية الفلسطينية تستطيع ان تجمع الامتين العربية والاسلامية.

وقالوا: ” ان الامام الخميني وصل الى كلمة السر التي يمكن من خلالها تجميع مقدرات العربية والاسلامية وعلى راسها الطاقة المتنفدة وهي الشباب” .

وتابعوا : “استطاع الامام الخميني ان يقدم الاسلام ليس كدينا جافا ومجردا بل عرف الاسلام كحركة ثورية تحريرية متحركة تبدا من النفس وتنهتي بتحرير الارض وعلى راس هذه القضايا العربية والاسلامية هي ارض فلسطين لذا كان شعاره هي ان القضية الفلسطينية يجب ان تكون القضية المركزية للامة العربية والاسلامية” .

واعتبر السياسيون ان مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور فتحي الشقاقي التقط فكر الامام الخميني لتوجيه البوصلة من جديد الى قضية الامة الجامعة التي تحيي روح الجهاد والمقاومة لدى الشباب العربي والاسلامي والفلسطيني، آلا وهي قضية فلسطين.

واكد الباحثون ان القضية الفلسطينية اكتسبت المقدرة على هزيمة امريكا بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران حيث كان يشدد الامام الخميني على قدرة هزيمة العدو.

وحول مواقف الامام الخميني من الامبريالية الاميركية اكد المحللون ان للامام كانت له نظرة استراشفية لما سيحدث لاميركا الذي تحقق هذه الايام وقالوا : ” كان يصف امريكا بانها الشيطان الاكبر لانها هي سبب ماساة الشعوب المستضعفة على وجه الارض، وكان يؤكد انه يجب ان يكون هناك موقف قوي من أمريكا، واعتبروا ان امريكا نفسها لم تكن لتترك الثورة الاسلامية تاخذ مجالا للتقدم والانتصار و ومن هنا اخذت موقف المعادي من الثورة الاسلامية وحركت كل شياطين الارض من اجل ان تقف وتصد الثورة الاسلامية خصوصا انها شعرت ان انتصار الثورة الاسلامية هي الخطر الاكبر على الوجود الصهيوني على الاراضي الفلسطينية”.

مارايكم:

  • هل ستتعلم الدول العربية من فكر الامام الخميني و تبدا في ترميم العلاقات مع محور المقاومة؟
  • هل سنشهد عما قريب فشل كامل للمشروع الاميركي في المنطقة على يد المقاومة الاسلامية؟
  • ما هي اهم التحديات التي تواجه محور المقاومة هذه الايام؟

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى