عربي

الزهار: الحصار الاسرائيلي المتواصل ضد غزة منذ 14 عاما يمثل اكبر جريمة عرفها التاريخ

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور محمود الزهار “إن الحصار الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة منذ 14 عاماً يمثل أكبر جريمة عرفها التاريخ، كون الحصار جريمة إنسانية، وقانونية، ودولية، وأخلاقية”.

– الأخبار الشرق الأوسط –

وأوضح الزهار في تصريحٍ خاص لـ”فلسطين اليوم الاخبارية” أن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة والذي عطل مناحي الحياة بأكملها، أخطر من وباء فيروس كورونا المتفشي في العالم، مشيراً إلى أن الحصار أثَر سلباً على جميع القطاعات، بما فيها قطاع الصحة المنوط فيه مواجهة فيروس كورونا.

وقال الزهار:  “جريمة الحصار الإسرائيلي من الجرائم المركبة التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة بسبب حصاره لقطاع غزة، كونه يعرقل دخول المساعدات والمستهلكات الطبية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا”.

وأشار إلى انَّ المسؤول الأول عن تداعيات تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة، هو الاحتلال، لكونه المسؤول الأول عن حصار غزة.

وقال: الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن شؤون الشعب الفلسطيني الذي يقبع تحت الاحتلال، من هذا الوباء الخطير وعدم قيامه بتوفير المتطلبات اللازمة للوقاية والفحص والعلاج.

 والجهة الثانية المسؤولة عن تداعيات تفشي فيروس كورونا الجامعة العربية المنوط بها إعلان رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات من منفذ معبر رفح إلى قطاع غزة، وتعرية الكيان أمام العالم أجمع فيما يتعلق بحصار غزة، والجهة الثالثة المسؤولة عن تفشي فيروس كورونا هي السلطة، كونها تشارك بطريقة غير مباشرة بحصار غزة مثل قطع الرواتب، وحرمان قطاع غزة من الموازنة العامة، وتمارس الحصار بأشكالٍ متعددة.

ودعا الزهار السلطة الفلسطينية لإرسال حصة قطاع غزة من الأدوية والمستلزمات والدعم المباشر لمواجهة هذا الوباء الخطير.

وطالب الزهار الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه بتسهيل إدخال مستلزمات مواجهة فيروس كورونا في قطاع غزة.

ودعا المؤسسات الصحية الدولية وخاصةً منظمة الصحة العالمية لدعم القطاع الصحي بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة انتشار فايروس كورونا، مطالباً الأمم المتحدة بالتدخل الفوري والعاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة والشعب الفلسطيني.

وعن ربط وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت أي إدخال للمساعدات لقطاع غزة باستعادة الجنديين الاسرائيليين الاسيرين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، قال الزهار: ملف الأسرى محسوم بالنسبة للمقاومة، أسرى مقابل أسرى، فكما لديه عنده أسرى، لنا في معتقلاته أبطال وأسرى، وعليه إخراجهم جميعاً إذا ما أراد أسراه، لأن العين بالعين.

كما حمل الزهار الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى الفلسطينيين في سجونه، خاصةً في ظل الإهمال الطبي وعدم توفير سبل الوقاية اللازمة لهم في ضوء ما نشر من ظهور بعض حالات الإصابة بين المحققين والسجانين الذين يتعاملون مع الأسرى وخاصة في سجن مجدو.

وشدد الزهار على ضرورة مواصلة الجهود لضمان الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، في ظل انتشار فيروس كورونا.

/انتهى/

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى