عالمي

تبون: سنفحص هويات العالقين بتركيا ولن نسمح بالتسلل

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعودة الجزائريين العالقين في تركيا بعد التأكد من هوياتهم وأنه لن يسمح بأي محاولات للتسلل إلى بلاده.

العالم – الجزائر

ولدى سؤاله عن الجزائريين العالقين في تركيا، في لقاء مع وسائل إعلام محلية، أعرب عبد المجيد تبون عن استغرابه من الارتفاع المفاجئ في أعدادهم، بعد أن تم بالفعل إجلاء العالقين.

واستطرد موضحا أنه في يومي 20 و21 مارس، تم إجلاء نحو 1800 جزائري من تركيا، بطائرات تابعة للخطوط الجزائرية وأخرى للخطوط التركية، لافتا إلى أنه لم يبق أي عالقين بعدها.

وأضاف: “بعد يومين أو 3 أيام قالوا إن هناك شخصين، ثم أصبحوا 250، ثم وصل الرقم إلى 1850.. من أين أتوا؟، لذا طلبنا القوائم (بأسمائهم)”.

وأعرب الرئيس الجزائري عن استغرابه من أن بعض هؤلاء يمتلكون تذاكر لشهر أبريل، فيما لا يملك آخرون أي تذاكر أو حتى جوازات سفر، ثم طرح سؤالا متعجبا: “من نجلي ومن نترك؟”.

وتابع: “اتخذنا قرارا بإجلاء العائلات، والبقية ندقق في هوياتهم فردا فردا”، مشددا على أنه لن يسمح بتسلل أي أشخاص غير مرغوب فيهم.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية، قد أصدرت بيانا الأحد الماضي بشان المواطنين العالقين في تركيا، قالت فيه إن “كل التدابير اتخذت بالتنسيق والتعاون مع السلطات التركية للتكفل بهم، في انتظار التأكد من هوية الكثير من هؤلاء العالقين”.

وأضافت: “تطمئن وزارة الشؤون الخارجية المواطنين العالقين وأسرهم بأنه ستتم إعادتهم إلى أرض الوطن حال انتهاء فترة الحجر الصحي والتأكد من هوية كل العالقين، الذين يزداد عددهم يوميا بشكل يثير الريبة والتساؤل، خاصة أن الكثير منهم لا يحوز لا على تذاكر السفر ولا حتى على وثائق سفر رسمية”.

وتابعت: “في هذا الصدد تذكر وزارة الشؤون الخارجية أن كل المواطنين العالقين بالخارج والبالغ عددهم حتى تاريخ 21 مارس الجاري 1811، تم إجلاؤهم جميعا بتخصيص 6 طائرات لهذا الغرض”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى