عربي

حماس والجهاد تخيران الاحتلال بين انهاء معاناة الأسرى أو التصعيد

مع استمرار إضراب 7 أسرى فلسطينيّين عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري، وتدهور حالتهم الصحّية، وتعنّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التجاوب مع مطالبهم، هدّدت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» بتفجير الأوضاع مجدّداً في حال لم يتمّ إنهاء معاناة هؤلاء الأسرى، خصوصاً في ظلّ معطيات تُشير إلى إمكانية استشهاد أحدهم.

العالم – فلسطين

وبحسب ما علمته جريدى الأخبار اللبنانية من مصادر في الحركتَين، فقد جدّدت الأخيرتان، خلال اتّصالات مع الوسيط المصري في الأيام الماضية، تحذيرهما من أن قضية الأسرى ستَضرب، في حال استمرارها، حالة الهدوء على حدود قطاع غزة.

ونبّهتا إلى خطورة استمرار العدو في تجديد الاعتقال الإداري للمعتقَلين، وخصوصاً منهم المضربين عن الطعام، ملوّحة بأن حياة الأسرى خطّ أحمر، سيدفع تجاوزه الفصائل إلى التنصّل من أيّ تفاهمات تمّ التوصل إليها سابقاً مع إسرائيل.

وأشارت المصادر إلى أن القاهرة وعدت ببحث المسألة مع تل أبيب بشكل عاجل، متعهّدةً بالضغط على دولة الاحتلال لدفعها إلى معالجة الموضوع، منعاً لتدهور الأوضاع الأمنية، في ظلّ تحسينات اقتصادية تسعى مصر إلى تثبيتها في القطاع.

وفي الإطار نفسه، حذر القيادي في «الجهاد»، محمد شلح، من أن ارتقاء أيّ شهيد من الأسرى المضربين عن الطعام سيفاقم الأوضاع، مهدّداً بأن المقاومة «ستحرق الأخضر واليابس تحت أقدام الاحتلال في حال استشهاد أيّ أسير في السجون». وأكّد عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، مسؤول ملفّ الأسرى فيها زاهر جبارين، بدوره، أن قيادة المقاومة تتابع ما يتعرّض له الأسرى، وأن أوراقها «متعدّدة وحاضرة على الطاولة»، مخاطباً العدو بأن عليه «توقُّع أيّ شيء أمام تماديه في العدوان والغطرسة ضدّ أسرانا وحقوقهم المشروعة».

الاخبار

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى