عربي

معتقلو السجون البحرينية يتعرّضون للعقاب عند مطالبتهم بالعلاج 

ينقل معتقلو الرأي في السجون البحرينية صورًا بغاية الفظاعة عما يتعرضون له على أيدي مرتزقة النظام، وبخاصة عندما يطالبون بحقهم بممارسة الشعائر الدينية والعلاج، ما يزيد معاناتهم معاناة، وهم يفندون بذلك أكاذيب ما تسمى «المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان».

العالم- البحرين

فقد أفاد حقوقيون بانقطاع الاتصال عن كل المعتقلين في مبنى 1 في سجن جو منذ نحو 4 أيام دون بيان الأسباب وسط قلق عوائلهم، كما تواردت أنباء عن نقل الشيخ «زهير عاشور» إلى جهة مجهولة بعد إخفائه وعزله مع 5 آخرين منذ أكثر من شهر ونصف في عنبر العزل لمطالبتهم بحقهم بممارسة الشعائر الدينية.

إلى هذا أقدم معتقل الرأي المحكوم عليه بالسجن 18 عامًا بتهم سياسية «مرتضى السلاطنة» على الدخول في إضراب عن الطعام بعد رفض عدة طلبات له بالعلاج حيث يعاني من تمزق بالأربطة في الركبة، و حساسية شديدة (الجرب)، كما تدهورت حالة المعتقل «حسين محمد أمين عباس» (مصاب بطلق انشطاري ما زالت شظاياها باقية في جسمه وعينه)، حيث أفاد لوالدته باتصال معها أنه يشعر بالإعياء في أنحاء جسمه نتيجة إصابته بنزف في الأذن لا يعرف سببه، ولم يتلقَ العلاج اللازم.

وقالت والدة المعتقل «علي خواجة» إن إدارة سجن الحوض الجاف نقلته إلى الحبس الانفرادي فقط لأنه طالب بحقه في تلقي العلاج.

يضاف إلى سياسة حرمان العلاج، سياسة التضييق على المعتقلين وإساءة المعاملة على يد المرتزقة الأجانب الذين يتعمدون ذلك في ظل غياب المحاسبة والمساءلة، حيث تواردت أنباء عن قيام مرتزق يمني الجنسية باستفزاز المعتقل المعزول «علي الوزير» وحصل تشابك بينهما لينقل بعده الوزير إلى الانفرادي وتنقطع أخباره.

وتوضح رسالة بعثها معتقل الرأي «إبراهيم يوسف السماهيجي» حقيقة ما يعانيه معتقلو الرأي في سجون النظام، حيث أكد فيها عدم توفر الخدمة الصحية، بل يعاقب من يطالب فيها، وإذا ما نقل إلى العيادة فإنه يرجع منها من دون علاج، وقد اضطر بعض المرضى الذين يعانون من آلام شديدة في أسنانهم إلى سكب مادة الكلور عليها لتخفيف الوجع.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى