الاتحاد الأوروبي لن يعترف بضم “اسرائيل” لمناطق فلسطينية محتلة

وقالت فاسوم راينر يوم الاثنين، في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن “الاتحاد الأوروبي لن يعترف بتعديلات الحدود”.

وتعتزم الحكومة الصهيونية ضم ما يصل إلى 30% من الضفة الغربية المحتلة، وتستند في هذه الخطوة إلى خطة ترامب الرامية الى احتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية، والتي قوبلت برفض تام من الجانب الفلسطيني.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي بما فيه ألمانيا ضم “اسرائيل” لمناطق فلسطينية مخالفا للقانون الدولي.

من جهتها، أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يوم الاثنين، أن مخطط “اسرائيل” لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة “غير شرعي”، وأن “آثاره ستستمر لعقود”.

وقالت باشليه في تصريح خطي: “الضم غير شرعي.. نقطة على السطر”.

وأضافت: “أشعر بقلق بالغ من أنه حتى أقل شكل من أشكال الضم سيؤدي إلى زيادة العنف وخسائر في الأرواح”.

وصرح رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن ضم “اسرائيل” أراض من الضفة الغربية “لن يعيق السلام، وإنما سيدعم السلام”، وجاء هذا في رسالة مصورة بعث بها نتانياهو إلى جمعية مسيحيين موحدين من أجل “اسرائيل”، قبل يومين من الموعد المحتمل لبدء الإجراءات لتنفيذ الضم في الأول من يوليو.

وحث نتانياهو الفلسطينيين على تبني رؤية ترامب للشرق الأوسط.

وفي المقابل أكدت الرئاسة الفلسطينية يوم الأحد، رفضها مخططات الضم الأمريكية والإسرائيلية لأراض فلسطينية بكافة أشكالها.

المصدر: وكالات

انتهى