عالمي

النهضة التونسية: جهات خارجية أقلقتها الديمقراطية في بلادنا

​​​​​​​اتهمت حركة النهضة التونسية جهات داخلية وخارجية لم تسمها، باستهداف المسار السياسي والديمقراطية في تونس، من خلال حملات التشويه ضد رئيس الحركة والبرلمان راشد الغنوشي.

العالم – تونس

وقال عضو المكتب التنفيذي المكلف بالإعلام في حركة النهضة محمد خليل البرعومي في حوار تلفزيوني إن “حملات التشويه المغرضة من تونس وخارجها لا تستهدف فقط رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بل المسار السياسي في تونس بصفة عامة”، مضيفا أن أطرافا “ترى أن النظام شبه البرلماني والدستور التونسي والديمقراطية لا يليق بتونس خاصة ولا بالدول العربية عامة“.

وتابع: ”جهات خارج تونس- لا موقف للنهضة منها ولا إشكال لها معها- أقلقتها الديمقراطية في تونس، ورأت في راشد الغنوشي برمزيته وتاريخه النضالي نقطة للإطلاق في مخططها”.

وحول تصريحات القيادية في النهضة يمينة الزغلامي التي قالت فيها إن الغنوشي ”يملك منزلا عن طريق الفضل”، قال: ”هناك هيئة مكافحة فساد بحوزتها جميع مصالح ومكاسب الغنوشي التي سبق وصرح بها”.

واعتبر أن هناك “كيلا بمكيالين في التعامل مع السياسيين في تونس، وخير دليل على ذلك هو أن رئيس مجلس نواب الشعب السابق كان رئيس حزب نداء تونس، لكن كل ما تعلق الأمر براشد الغنوشي تتم إثارة الجدل”.

وبشأن الاتصال بين الغنوشي ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، أوضح البرعومي أن حركة النهضة ترى الأمر عاديا “وهناك ما يطلق عليه بالدبلوماسية البرلمانية والأمر ليس بدعة أتى بها الغنوشي بل هي ممارسات عادية يقوم بها رؤساء البرلمانيات في العالم”.

وتابع: ”الغنوشي شخصية عابرة للمناصب وهي شخصية استثنائية ومؤثرة وله علاقات مع جميع زعماء العالم “..”ما يجعل استفادة بلاده منه أمرا ضروريا خاصة أن له علاقات مع جميع الفرقاء الليبيين… النهضة لا تصطف وراء أي طرف وهي ترى أن الحل يجب أن يكون ليبيّا – ليبيّا”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى