عالمي

بعد 32 يوما.. المعارض الروسي نافالني يخرج من المستشفى

بعد 32 يوما من تلقيه الرعاية الطبية في العاصمة الألمانية برلين، خرج الأربعاء المعارض الروسي ألكسي نافالني من المستشفى بعد تحسن حالته الصحية.

العالم- أوروبا

وقضى نافالني 18 يوما في غيبوبة قال عنها الأطباء إنه يشتبه تسممه بمادة نوفيتشوك السامة للأعصاب التي طورت في العهد السوفيايتي. وتوقع الأطباء أن يشفى نافالني تماما غير أنه من السابق لأوانه معرفة الآثار لتسممه على المدى الطويل.

وقال مستشفى شاريتيه في بيان “بناء على تحسن حالة المريض الصحية، يعتقد الأطباء المعالجون أن الشفاء التام ممكن” مضيفا أنه ما زال من السابق لأوانه التنبؤ بأي آثار لتسممه على المدى الطويل.

وبعدما شعر نافالني (44 عاما) بالإعياء في 20 أغسطس/آب عندما كان في طائرة عائدة إلى موسكو، أُدخل إلى مستشفى في سيبيريا قبل أن يُنقل إلى ألمانيا حيث تبين أنه تعرّض للتسميم بمادة نوفيتشوك السامة للأعصاب التي طوّرها خبراء سوفياتيون لأغراض عسكرية.

واستُخدمت هذه المادة سابقا لتسميم العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا عام 2018 في إنكلترا، وفق السلطات البريطانية.

وأمضى نافالني 32 يوما في المستشفى، شملت 24 يوما في العناية المركزة، قبل إخراجه.

ورفضت موسكو هذا الاحتمال، رغم الخلاصات التي توصّلت إليها مختبرات ألمانية وفرنسية وسويدية في هذا الاتجاه.

وطلب الزعماء الأوروبيون من موسكو إعطاءهم تفسيرات وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن “روسيا وحدها هي التي يمكنها تقديم إجابات بشأن التسمم”، على حد تعبيرها.

لكن الأطباء الروس الذين عالجوا نافالني في البداية في مستشفى في أومسك قالوا إن الفحوص التي أجروها لم تكشف عن أي مواد سامة ورفض الكرملين الدعوات الدولية لإجراء تحقيق، واصفا الاتهامات بأنها “سخيفة” و”لا أساس لها”.

وفي الأيام الأخيرة، نشر نافالني صورا له على وسائل التواصل الاجتماعي يبدو فيها هزيلا وشاحب الوجه، فيما يتدرّب على المشي والكلام مجددا، وترافقه أحيانا زوجته يوليا التي شكرها لدورها في “إعادته إلى الحياة” بفضل حبها له.

ووفق حلفائه، فإنه يعتزم العودة إلى روسيا حيث يقاتل منذ سنوات ضد الحزب الحاكم “روسيا الموحدة”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى