تمديد المهمة العسكرية الألمانية في أفغانستان

لم يتضح بعد ما الذي سيقرره المجتمع الدولي بشأن مهمة القوات الأجنبية في أفغانستان ، حسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية نقلاً عن دويتشه فيله. على أية حال ، فإن الجيش الألماني يستعد لمواصلة مهمته في هذا البلد الذي مزقته الحرب.

يناقش وزراء دفاع الناتو مختلف مهام القوات الدولية في أفغانستان اليوم. تشير جميع المؤشرات إلى أن مهمة القوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف) ستمدد على الأقل حتى نهاية هذا العام ، 2021.

وفي هذا الصدد ، طلب وزير الخارجية الألماني هايكو مارس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي من البرلمان (البوندستاغ) تمديد مهمة القوات الألمانية في أفغانستان.

يعتقد مسؤولون فيدراليون ألمان آخرون ، بمن فيهم المسيحي الديمقراطي كرامب كارنباور ، أن مهمة القوات الألمانية سيتم تمديدها.

ومن المرجح أن يتم تمديد مهمة القوات الألمانية ، التي كان من المفترض أن تنتهي في نهاية مارس ، حتى نهاية هذا العام. لكن عدد الجنود سيكون 1300 كما كان من قبل.

قرر دونالد ترامب إنهاء الوجود الأمريكي في أفغانستان بحلول نهاية أبريل ؛ لكن بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية ، ساد مناخ آخر في البيت الأبيض ، أكد استمرار الالتزامات الدولية للولايات المتحدة.

تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة اتفاق السلام الذي وقعته إدارة ترامب مع طالبان في فبراير 2020. وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية ، أبلغه وزير الخارجية أنطوني بلينكين بذلك في محادثة هاتفية مع الرئيس الأفغاني أشرف غني.

وتصر حركة طالبان على أن القوات الأمريكية يجب أن تغادر أفغانستان بحلول نهاية أبريل ، وفقًا للاتفاق الذي توصلوا إليه مع دونالد ترامب. ومع ذلك ، يتحدث البيت الأبيض ضد وعد طالبان ويدعو إلى مراجعة الاتفاقية.

عند مراجعة الاتفاقية وربما مراجعتها ، تعتزم الحكومة الأمريكية تقييم أداء طالبان في الوفاء بالتزاماتها. وتعهدت المجموعة بالمساعدة في مكافحة الإرهاب في أفغانستان ، وتقليل العنف ، والدخول في محادثات سلام حقيقية مع الحكومة الأفغانية.

كانت إدارة ترامب قد تعهدت بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول نهاية أبريل إذا تحركت طالبان. في الأيام الأخيرة من حكمه ، خفض ترامب عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 2500.

وبحسب البنتاغون ، لم تنفذ طالبان أيا من بنود الاتفاق. كما أن احتمالات إحراز تقدم في محادثات السلام غير واضحة في الوقت الحالي.

نهاية الرسالة