عالمي

بايدن وزعماء الترويكا يدعون ايران لـ’تجنب تصعيد خطير’!!

رغم الانسحاب الاحادي لأمريكا من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادتها جميع إجراءات الحظر على ايران وممارستها سياسة الضغوط القصوى وعدم وفاء الدول الاوروبية بالتزاماتها وفق الاتفاق، أبدى زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا قلقهم إزاء ما وصفوه “تسارع الإجراءات الاستفزازية” من قبل ايران، في إشارة الى الخطوات النووية التي اتخذتها ايران ردا على عدم التزامهم ببنود الاتفاق.

العالم- الأميركيتان

ووفقا لبيان مشترك نشر على موقع البيت الأبيض فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ناقشوا خلال اجتماع عقد اليوم السبت على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، “المخاطر الناجمة عن مواصلة إيران تطوير برنامجها النووي”، بحسب مزاعمهم.

وأبدى الزعماء الأربعة، وفقا للبيان، قلقهم المتنامي إزاء تصعيد طهران “خطوات استفزازية في المجال النووي” منذ تعليقها في يونيو الماضي المباحثات بشأن إمكانية استئناف الاتفاق المبرم عام 2015.

وأوضح البيان أن هذه الخطوات تتمثل خاصة برفع درجة تخصيب اليورانيوم وتخصيب معدن اليورانيوم، زاعمين “عدم وجود أي مبرر مدني لدى إيران للقيام بأي من هذين الإجراءين”.

ولفت الزعماء الأربعة إلى أن “هذه الخطوات تأتي على خلفية تقليص إيران تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مضيفين: “اتفقنا على أن عدم مواصلة إيران التقدم في المجال النووي وإعاقتها عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيقوض فرصة العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة”، على حد تعبيرهم.

وأبدى زعماء الدول الأربع “قناعتهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة بغية العودة إلى تطبيق الاتفاق النووي بالكامل”، بحسب قولهم.

وأعرب الاربعة عن نيتهم مواصلة العمل بشكل وثيق مع روسيا والصين ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل بغية حل هذه “المسألة ذات الأهمية القصوى”، بحسب ما جاء في البيان.

هذا وانسحبت امريكا عام 2018 بشكل احادي من الاتفاق النووي الموقع بين ايران والدول الكبرى عام 2015، وأعادت إجراءات الحظر واستخدمت ومازالت تستخدم ما تسميه سياسة “الضغوط القصوى”، في حين أمهلت ايران الدول الاوروبية سنة من الزمن للوفاء بتعهداتهم في الاتفاق دون فائدة، لذا قررت ايران اتخاذ خطوات مرحلية ردا على عدم الالتزام الغربي شملت تخصيب اليورانيوم وتركيب جيل جديد متطور من أجهزة الطرد المركزي وذلك ضمن حقها في الرد “وفقا لما نص عليه الاتفاق النووي”، وتطالب ايران أمريكا بإظهار حسن نيتها بالالتزام بالاتفاق النووي وتقديم ضمانات لعدم خروجها مجددا إلا ان امريكا لاتبدي أية مواقف ايجابية وتستمر والى جانبها الدول الاوروبية في تحريف الحقائق ومطالبة ايران بالعودة للالتزام ببنود الاتفاق دون أية ضمانات ودون رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى