الفجوة بين غانتس ونتنياهو تتسع

العالم – الاحتلال

وقال إنه “للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة لم يتم نشر جدول الأعمال بسبب الخلافات المتصاعدة بين “الليكود” و”أزرق أبيض”، علمًا أنه بالإمكان نشر جدول الأعمال غدا ولكن بسبب التوتر حول الميزانية وعدم وجود اتفاق ليس من الواضح ما إذا كان سيتم نشره، إلا انه لم يتم إلغاء الجلسة الحكومية الأسبوعية المقرر عقدها يوم الأحد”.

الموقع لفت إلى أنه “في الأسابيع الأخيرة طالب حزب “أزرق أبيض” برئاسة غانتس بالموافقة على لوائح العمل الحكومية المنصوص عليها في اتفاقية الائتلاف، والتي بموجبها لا يمكن إثارة القضايا مع الحكومة إلا بموافقة الطرفين، ومع ذلك، فإن “الليكود” برئاسة نتنياهو ليس في عجلة من أمره لإحضار اللوائح الداخلية للموافقة عليها، وبالتالي خلق حالة يمكن فيها عرض القضايا على الموافقة دون موافقة الطرفين”.

وأضاف الموقع: “هذا الأسبوع أيضا، لم يتم وضع اللوائح الداخلية للحكومة على جدول الأعمال وظلت الخلافات بين الطرفين عالقة كما هي”.

في هذا السياق، نقل الموقع عن عضو الكنيست موشيه بوغي يعالون من حزب “هناك مستقبل- تيلِم” على حسابه على تويتر ردا على ذلك:”إلى بيني غانتس وغابي أشكينازي، إن تحطُّم “أزرق أبيض-لفان” أمر لا مفر منه، لكن لا يزال بإمكانكم فعل الشيء الصحيح، اتركوا هذه الحكومة الفاسدة، مرروا معنا قوانين مكافحة الفساد ونتعهد بدعم الحكومة برئاستنا دون الحاجة لانتخابات، لم يفت الوقت بعد”.

الموقع أشار إلى الجدل الساخن الذي دار بين نتنياهو وغانتس في الأسابيع الأخيرة حول مسألة ميزانية الدولة، ففي حين يؤيد ممثلو غانتس في الائتلاف إقرار ميزانية كل سنتين، يدعم نتنياهو و”الليكود” إقرار ميزانية سنوية.

وذكر الموقع أيضا اتهام عضو بارز في حزب “أزرق أبيض” نتنياهو بجر “إسرائيل” إلى اجراء انتخابات تشريعية جديدة، وقال المسؤول الكبير الذي لم يكشف اسمه “نتنياهو، بسلوكه، يدفع باتجاه الانتخابات بكل قوته”.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي العام في فلسطين المحتلة استمرار تراجع شعبية حزب الليكود وعلى رأسه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وبين الاستطلاع الذي نشرته قناة “كان11” العبرية أن حزب الليكود تراجع بواقع 6 مقاعد مقارنة بآخر انتخابات بحصوله على 30 مقعدا، بينما حصل قطب الحكومة الثاني المتمثل بتحالف “أبيض-أزرق” بزعامة بيني غانتس على 12 مقعدا وذلك في تراجع بواقع 6 مقاعد مقارنة بآخر انتخابات.

في حين حصل تحالف “يمينا” الذي يتزعمه وزير الحرب الأسبق نفتالي بينيت على 15 مقعدا وذلك في ارتفاع قرابة الضعف عن نتيجة الانتخابات الأخيرة ، كما حصلت القائمة العربية المشتركة على 16 مقعدا”.