اقتصاد

الطاقة الأمريكية تتوقع هبوطا قياسيا في إنتاج النفط الصخري في يونيو

توقعت وزارة الطاقة الأمريكية انخفاضا في ​إنتاج النفط الصخري في البلاد في شهر يونيو المقبل بمقدار 2.5%، بالمقارنة مع مستوى الإنتاج المسجل في مايو الجاري.

ووفقا لتقديرات الإدارة، فإن إنتاج النفط الصخري سيشهد في يونيو أدنى مستوياته منذ أغسطس 2018، وسط مواصلة المنتجين كبح الإنتاج منذ مارس الماضي في ظل وفرة في المعروض وهبوط حاد في الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

ورجحت إدارة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة الأمريكية في تقرير جديد أصدرته الاثنين، أن كبرى الشركات للنفط الصخري ستقلص من مستويات الإنتاج في يونيو بواقع 197 ألف برميل يوميا ليبلغ إلى 7822 مليون برميل يوميا بشكل إجمالي.

وتوقعت الإدارة أن يسجل الانخفاض الأكبر للإنتاج في حقل “بيرميان” الممتد من ولاية تكساس إلى نيومكسيكو، الذي يعد الحقل الأكبر والأساسي لقطاع صناعة النفط الأمريكي، وذلك بمقدار 87 ألف برميل يوميا ليبلغ الحجم الكلي 4.29 مليون برميل يوميا. 

أما حقل “أناداركو” الواقع أيضا في الحوض البرمي، فتوقعت الإدارة أن ينخفض الإنتاج فيه بواقع 28 ألف برميل يوميا ليبلغ 434 ألف برميل.

وأشارت الإدارة إلى تقليص الإنتاج في الحقول الكبيرة الأخرى بعد “بيرميان” و”أناداركو”، وهي “نيوبرارا” (بواقع 24 ألف برميل حتى 636 ألف برميل يوميا)، و”باكين” ثاني أكبر الحقول النفطية في الولايات المتحدة والعالم (بواقع 14 ألف برميل حتى 1.114 مليون برميل يوميا)، و”إيغل فورد” (بنسبة 36 ألف برميل يوميا ليبلغ 1.174 مليون برميل يوميا). 

ورأت الهيئة أن يشهد حقل “هاينيسفيل” الحد الأدنى من خفض الإنتاج بمقدار ألف برميل فقط، ليبلغ 36 ألف برميل يوميا في يونيو.

ورجحت عدم تغيير مستوى الإنتاج في حقل “آبالاتشيا” حيث سيستقر عند 138 ألف برميل يوميا.

إضافة إلى ذلك، توقعت الإدارة خفض إنتاج الغاز في الحقول المذكورة في يونيو بواقع 779 ألف قدم مكعب، ليبلغ الحجم الإجمالي 81.47 مليار قدم مكعب في اليوم واحد.

وفي أبريل الماضي، ازداد عدد آبار النفط الصخري المحفورة سابقا وغير المكتملة، في أكبر الأحواض بواقع 13، ليصل العدد الكلي إلى 7617 بئر نفط، وذلك بالمقارنة مع شهر مارس من العام الجاري، حسب بيانات الإدارة.  

ويمكن أن تسمح تلك الآبار الاحتياطية للمنتجين الأمريكيين بتحقيق زيادة في الإنتاج النفطي بسرعة وعلى نطاق واسع عند ارتفاع أسعار النفط العالمية، بغض النظر عن وتيرة عمليات الحفر فيها.

المصدر: وكالات

المصدر : روسيا اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى