هاآرتس: إذا انضمت الضفة الغربية إلى الأردن ، فمن المحتمل أن تلغي اتفاقية السلام

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ، نقلت صحيفة هاآرتس الناطقة بالعبرية عن الخبير الإسرائيلي عاموس هاريئيل قوله إن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشأن الضفة الغربية كانت مصدر قلق كبير لأفعال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. في وقت سابق من الشهر ، أرسلت عمان رسائل أكثر جدية لتل أبيب.

وقال إن مخاوف الأردن بشأن ضم الضفة الغربية والغور الأردني تم التعامل معها من خلال رسائل إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية أو في محادثات مع مسؤولي البيت الأبيض. يعتقد المسؤولون الأمنيون أنه في أخطر الظروف ، من المرجح أن يلغي ملك الأردن اتفاقية السلام.

وقالت الصحيفة إن مسألة الانضمام العام الماضي أثيرت في ثلاث جولات من الانتخابات البرلمانية ، وكان نتنياهو يدرس إمكانية القيام بذلك في سبتمبر 2019 ، لكنه استسلم في اللحظة الأخيرة. إن تحذير رئيس الأركان ورئيس أركان الشاباك من عواقب العلاقات مع الأردن والسلطة الفلسطينية وإمكانية العنف والتوترات دفعه إلى التخلي عن هذه المهمة. تمت إعادة النظر في مسألة الانضمام عندما أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضية صفقة القرن. الاتحاد الأوروبي مستعد لإلغاء المشاريع المشتركة مع إسرائيل إذا انضمت الضفة الغربية.

وقال عاموس جولاد ، رئيس مؤتمر هرتسليا الأمني ​​، “إن أي ضرر للعلاقات مع الأردن سيكون ضربة لأمن إسرائيل”. يوفر لنا الأردن السلام على الحدود الشرقية ويزيل التهديدات من إسرائيل. إن ضم الضفة الغربية يضر بعلاقاتنا ، وهي خطوة سياسية لا فائدة منها ، وقيادة الجيش تفهمها.

أعلن العاهل الأردني مؤخراً أن ضم الضفة الغربية سيؤدي إلى صراع كبير بين الأردن وإسرائيل.

نهاية الرسالة