عالمي

أول وفاة بفيروس كورونا داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي

أعلن مسؤولون في البرلمان الأوروبي، اليوم الاثنين، وفاة أحد الموظفين بكورونا، ليصبح أول شخص يتوفى داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسية في بروكسل جراء إصابته بالفيروس المستجد.

العالم – أوروبا
وقال مصدر برلماني لوكالة “فرانس برس” إن الرجل المتوفى هو إيطالي الجنسية في الأربعينيات من عمره، وكان يعمل في خدمة تكنولوجيا المعلومات بالبرلمان الأوروبي.

وأصيب عدد من العاملين في المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي، من بينهم مفاوض الاتحاد الأوروبي لـ”بريكست” ميشيل بارنييه الموجود في الحجر الصحي في وطنه فرنسا.

أصبحت أوروبا الآن بؤرة الانتشار العالمي للفيروس المستجد، المسبب للمرض المعروف بـ”كوفيد 19″. سجلت بجليكا أكثر من 3700 إصابة ونحو 88 حالة وفاة.

وتعترف السلطات بأن العدد الحقيقي للعدوى أعلى بكثير، ولكن الاختبارات تقتصر حاليًا على المرضى في المستشفيات الذين يعانون من أعراض شديدة والعاملين بالقطاع الصحي والمصابين بالحمى.

عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد، الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 350 ألف إصابة، وأكثر من 15 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 100 ألف.

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض “كوفيد 19” انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 59 ألفًا في إيطاليا و35 ألفا في الولايات المتحدة و33 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 180 دولة أخرى.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا “وباء عالميا”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى