عربي

كشف تفاصيل المكالمة التي جرت بين الملك سلمان واردوغان

في ظل الصعود والهبوط الذي شهدته العلاقات بين تركيا والسعودية جرت مكالمة هاتفية بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

العالم – السعودية

وهنأ فيه الملك السعودي بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، وفقاً لما نقلت “وكالة الأنباء السعودية” (واس).

وبادل الملك السعودي الرئيس التركي التهنئة، “داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة على المسلمين جميعاً بالخير والمسرات”.

ولفتت الوكالة إلى أن الاتصال شهد” استعراضاً للعلاقات ما بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة بينهما”.

وكثفت أنقرة، خلال الأشهر القليلة الماضية، جهودها لإصلاح العلاقات مع دول في المنطقة ساد توتر في العلاقات معها، بينها السعودية ومصر.

والجمعة الماضي، بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع نظيره السعودي سبل تعزيز العلاقات بين أنقرة والرياض، وذلك على هامش المؤتمر الدولي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا المنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند.

ووفق ما أوردت “وكالة الأنباء السعودية” (واس)، جرى خلال لقاء تشاووش أوغلو وفيصل بن فرحان آل سعود “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة”، مضيفة أنه “تمت مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.

بدوره قال تشاووش أوغلو في تغريدة على “تويتر” إنه أجرى “لقاءً مفيداً” مع وزير الخارجية السعودي بطشقند.

وفي يونيو الماضي، دعا أردوغان إلى علاقة شراكة بين بلاده وكل من دول الخليج العربي ومصر تنطوي على “الربح المتبادل”.

ويأتي اتصال أردوغان بالملك سلمان بعد نحو شهرين من زيارة أجراها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى الرياض، بهدف إزالة الحواجز في طريق إعادة تطبيع العلاقات معها.

وكانت علاقات تركيا مع السعودية قد توترت بسبب دعم أنقرة لقطر في الأزمة الخليجية التي شهدتها المنطقة منذ صيف 2017، وانتهت مطلع العام الجاري، ثم تصاعد التوتر إلى مرحلة الأزمة عندما اغتال فريق سعودي الكاتب والصحفي جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية.

وتأزمت العلاقات بشكل أكبر عقب تلك التطورات، ووصل أوجها إلى حد المقاطعة التجارية للمنتجات التركية في السعودية، والتي انعكست آثارها بالسلب على نسبة الصادرات التركية إلى الأراضي السعودية، منذ أكتوبر الماضي.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى