اقتصاد

إيران حققت أعلى مستوى من صادراتها النفطية في العامين الماضيين

اعلن وزير الاقتصاد والمالية الإيراني إحسان خاندوزي بأن إيران وعلى الرغم من الحظر الأميركي الظالم بلغت أعلى مستوى من صادراتها النفطية في العامين الماضيين على الأقل وتجاوزت الرقم القياسي السابق البالغ 1.3 مليون برميل يوميا.

وقال خاندوزي، في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز إن الصادرات غير النفطية البالغة 53 مليار دولار ارتفعت بنسبة 12٪ في 11 شهرًا من العام الايراني الماضي (انتهى في 20 اذار/مارس الجاري) مقارنة بنفس الفترة من العام الذي سبقه. وبلغت الواردات في نفس الفترة 60 مليار دولار، مما يدل على أن “الاقتصاد الإيراني لا يمكن عزله”.

واضاف: إن روسيا استثمرت 2.76 مليار دولار في مشاريع صناعية وتعدينية ونقل في إيران خلال العام الماضي.

وأكد خاندوزي في هذه المقابلة: نحدد علاقاتنا مع روسيا استراتيجيا ونتعاون مع بعضنا البعض في كثير من المجالات، وخاصة العلاقات الاقتصادية. الصين وروسيا شريكان اقتصاديان رئيسيان لنا، وستقوم إيران بتوسيع علاقاتها بهما من خلال تنفيذ الاتفاقيات الاستراتيجية.

وقال أيضًا: إن الصراع في أوكرانيا مؤسف، وروسيا وبعض الدول الأخرى مهتمة باستخدام آليات مثل العقود النقدية المتبادلة أو المقايضات التجارية.

وتابع خاندوزي في هذا الصدد: لقد تفاوضنا ليس فقط مع روسيا ولكن أيضًا مع الصين وشركاء آخرين بما في ذلك تركيا في هذا المجال، ومن الناحية الفنية، فإن هذه الشبكة المالية بين إيران وروسيا في وضع أفضل من الشبكات الأخرى.

وأضاف: خلال الشهر الماضي، وعلى الرغم من العقوبات الأميركية، وصلت إيران إلى أعلى مستوى في صادراتها النفطية خلال العامين الاخيرين على الأقل وتجاوزت الرقم القياسي السابق البالغ 1.3 مليون برميل يوميًا.

ودافع خاندوزي عن سجل الحكومة وقال: إن الحكومة تعتزم إصلاح البنك المركزي الذي سيكون مسؤولاً عن تحقيق أهداف مكافحة التضخم.

وقال إنه سيتم أيضًا منح “سلطة التحكم في الإجراءات التي تخلق المعروض النقدي”.

وأضاف خاندوزي: كما تمكنا من خفض معدل نمو المعروض النقدي الذي بلغ 39٪ العام الماضي ويفترض أن يصل هذا الرقم إلى 30٪ بنهاية العام المالي الحالي، ونحن مصممون على خفض معدل التضخم.

وقال خاندوزي: لزيادة الإيرادات غير النفطية، زادت الحكومة من تحصيل الضرائب من خلال مكافحة التهرب الضريبي وفي نفس الوقت خفضت ضرائب الشركات بنسبة 5٪.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى