عالمي

كورونا يُفقد أمريكا 20.5 مليون وظيفة

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أرقام البطالة لشهر أبريل/نيسان، التي أظهرت ارتفاع نسبة البطالة إلى أعلى مستوياتها منذ الثلاثينيات، في ظل تفشي وباء كورونا المستجد، بأنها “متوقعة” و”غير مفاجئة”.

العالم – الأميركيتان

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجمعة، أرقام البطالة لشهر نيسان/أبريل، التي أظهرت ارتفاع نسبة البطالة إلى أعلى مستوياتها منذ الثلاثينيات في ظل تفشي وباء كورونا، بأنها “متوقعة” و”غير مفاجئة”.

وقال ترمب لشبكة فوكس نيوز بعد دقائق على صدور أرقام وزارة العمل: “كان هذا متوقعاً تماماً، ليس مفاجئاً”، مؤكداً أنه “حتى الديمقراطيين لا يلقون اللوم عليّ”.

وارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 14.7% خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، وهو المعدل الأعلى منذ الكساد الكبير (2008)، مع اختفاء 20.5 مليون وظيفة في أسوأ خسارة شهرية للوظائف تسجل على الإطلاق.

وتعتبر الأرقام دليلاً على الضرر الذي ألحقه فيروس كورونا بالاقتصاد المعطل.

كما تعكس الخسائر حالة الركود الحادة بسبب الإغلاق المفاجئ للشركات والأنشطة التجارية، الذي نال من كل الصناعات تقريباً.

وحدث انهيار سوق الوظائف بسرعة مذهلة، ففي فبراير/شباط الماضي، كانت معدلات البطالة تراجعت إلى أدنى مستوياتها في خمسة عقود مسجلة 3.5%، وأضافت الشركات وظائف طوال فترة قياسية بلغت 113 شهراً، وفي مارس/آذار الماضي، كان معدل البطالة 4.4% لا أكثر.

وخلال الكساد العظيم 2008-2009، خسرت أمريكا 6.5% من وظائفها على مدى عامين، وتلك كانت أسوأ خسارة في أي ركود حدث منذ الحرب العالمية الثانية.

غير أن الخسارة المتوقعة لـ21 مليون وظيفة في أبريل/نيسان وحده، وهو ما يعادل 14% من كل الوظائف في البلاد، تمثل ضعف تلك الخسارة.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى