عربي

کیف تقرأ العودة العربية الرسمية لسوريا؟

العودة العربية إلى سوريا عبر الملف الإنساني بعد مقاطعة دامت أكثر من عقد من الزمن فتحت الباب على مصراعيه على أكثر من سيناريو بشأن المستقبل السياسي في سوريا التي أنهكتها ويلات الحرب.

العالم – ما رأيكم

وقال كُتاب وباحثون سياسيون إن الزلزال شكل مدخلا لبدأ لعودة الدول العربية الى سوريا مؤكدا أن هذه التطورات لم تكن بالإمكان لولا صمود سوريا على مدى أكثر من عقد من الزمن وانتصارها على الارهاب وصمودها في مواجهة الحصار وثباتها بالشكل الذي أذهل العالم.

وأضاف الكُتاب والباحثون السياسيون انه كانت هناك محاولات عربية لإعادة سوريا الى مقعدها في جامعة الدول العربية ولكن كان هناك اعتراضا واضحا من بعض الدول والحكومات استجابة لضغط أميركي.

الكُتاب والباحثون السياسيون أكدوا أن الجانب الانساني في سوريا أحرج الحكومات والشعوب العربية وكذلك أحرج واشنطن التي اضطرت الى تخفيف القيود نتيجة حجم التضامن الشعبي على السمتوي العربي مع سوريا وانكشاف نفاق الغرب في تعامله مع ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

من جهتهم قال أكاديميون وباحثون سياسيون انه منذ العام 2018 وبعض الدول العربية تحاول أن تراسل الدولة السورية سرا وعلى رأس تلك الدول هي السعودية.

وأضاف الأكاديميون والباحثون السياسيون أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هدد السعودية والإمارات في تلك الفترة عن طريق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه سيشعل الداخل السعودي والاماراتي إذا تواصلوا مع سوريا أو أعادوا التمثيل الدبلوماسي مع دمشق.

وأشار الأكاديميون والباحثون السياسيون الى أن هذه المعلومة تعكس رغبة لدى الكثير من الدول العربية بعودة العلاقات مع سوريا خاصة وانه منذ العام 2017 تم تحرير الغوطة الشرقية واتضح تماما بأن سوريا بدأت تحرر كامل الجغرافيا.

الأكاديميون والباحثون السياسيون أكدوا أن الرغبة العربية بالتواصل مع دمشق وعودة سوريا الى الجامعة العربية في ظل الخناق الاقتصادي يؤكد أن سوريا ستتعافى من أزمتها.

بدورهم قال باحثون سياسيون إن زيارات الوفود العربية الى دمشق تؤشر إلى أن النظام العربي الرسمي قد سلم للأمر الواقع واعتبر أن بقاء الدولة السورية صامدة وقادرة على الاستمرار أمر صار حتميا.

وأضاف الباحثون السياسيون أن الذين كانو منخرطين في مؤامرات تدمير الدولة السورية والنظام والحكم والجيش توصلوا الى نتيجة بأن المشروع قد فشل وإن سوريا هي عضو مؤسس في الجامعة الدول العربية ولابد أن تعود الى الحضن العربي.

ما رأيكم؟

هل سبب العودة العربية لسوريا اعتبارات انسانية أم سقوط مشاريع اسقاط الدولة وربح محور المقاومة؟

على ماذا تؤشر زيارات المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين لدمشق وفتح الباب لآخرين؟

هل كل الدلائل تؤكد ان القطيعة العربية مع سوريا وكسر الحصار المفروض الى زوال؟

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى