عالمي

اميركا تنتهك سيادة العراق وتهرب النفط السوري باتجاه كردستان العراق بهذا الهدف

تدخل الارتال الأميركية بشكل شبه يومي عبر معابر حدودية عراقية غير رسمية مع الجانب السوري او مايعرف بمنطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها اميركا وحلفائها في تلك المنطقة، حيث ترافق هذه الارتال عشرات الصهاريج المحملة بالنفط السوري المسروق متوجهة به الى كردستان العراق التي تقوم وبحسب تأكيدات اطراف سياسية ببيع النفط وتصديره الى تركيا ليصل الى الكيان الصهيوني وتذهب بعض الإيرادات لدعم الإرهاب لادامة عملياته الاجرامية في العراق وسورية. 

العالم – العراق

وقال القيادي في الاطار التنسيقي جبار عودة لـ “المعلومة”، ان “قوات الاحتلال الامريكي تقوم بدور مشبوه من خلال نقل شحنات كبيرة من النفط المسروق من الحقول السورية ونقلها الى العراق وبيعها لاطراف متعددة بعضها خارجي لتحصل على تمويل مالي يصل الى مليون دولار يوميا، لتذهب هذه الأموال لتمويل التنظيمات الارهابية والاحزاب المشبوهة لزعزعة استقرار العراق”.

من جانب اخر، اكد العضو السابق في لجنة النفط والطاقة البرلمانية غالب محمد علي لـ “المعلومة”، ان “سلطات منطقة كردستان تصدر يوميا نحو 500 الف برميل حيث ان 90% ينقل بواسطة الانابيب الى ميناء جيهان التركي ليتم بيعه للشركات النفطية وبعضها إسرائيلية، اذ تحصل هذه الشركات (الإسرائيلية) على 30 % من كميات النفط المنقلة الى جيهان ليتم ايصالها للكيان المحتل”.

من جهة أخرى، حذر عضو مجلس الشعب السوري محمد فواز، من استمرار الاحتلال الأمريكي في سرقة النفط السوري، مؤكدا ان الهدف الأساس وراء هذه السرقات يتمثل بتجويع الشعب السوري والتأثير على اقتصاده وحق المواطنين بالاستفادة من نفطهم في الشتاء القارس القادم كما في السنوات السابقة”.

وكان السفير الروسي لدى الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد أوضح ان “احد اهم مصادر تمويل داعش الإرهابي هو البيع غير القانوني للنفط المنتج في سورية، وان دولا مختلفة تشتري هذا النفط من خلال وسطاء”، مضيفا ان “هذا الامر يتعلق بمنظمة إرهابية وبالتالي فان الذين يشترون هذا النفط يمولون الارهاب”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى