مقالات

ماذا وراء محاولات بعض وسائل الاعلام اللبنانية لتسييس الكورونا

كان بارزا في مطلع الشهر الحالي ضخ بعض الوسائل الاعلامية المحسوبة على فريق الرابع عشر من آذار ومن خلفها وجوه سياسية المزيد من الاخبار الملفقة والبعيدة عن المهنية والشفافية في تشخيص مصدر فيروس كورونا الذي بات ينتشر بشكل تصاعدي في لبنان وحصر المصدر بالطائرة الايرانية التي كانت تقل زوارا اتو من الجمهورية الاسلامية.

العالم – لبنان

وفي معلومات خاصة لقناة العالم وبعد تقصينا الموضوع من مصدره الرسمي اي وزارة الصحة اتضح ان حالة واحدة هي التي كانت تحمل الفيروس وهي ييدة في العقد الرابع من عمرها والتي انتقلت بواسطة الصليب الاحمر اللبناني ومواكبة فريق طبي من وزارة الصحة الى المستشفى الحكومي والتي مكثت فيها مدة الحجر المفروض للعلاج وخرجت معافاة بشكل نهائي ومع ضبط الحالت الاخرى التي كانت على متن الطائرة والتزامهم بالحجر المنزلي باشراف الفرق الطبية المختصة في وزارة الصحة. ليتبين ان طائرة كانت قد سبقت الطائرة الايرانية بايام وهي قادم من اروب وتحديا ايطاليا وعدة طائرات من عرنسا والمانيا واسبانيا ليتوضح ان عدد الاصابات ازداد بسرعة قياسية قبل ان يكتشفاللبنانيون اسباب مصدر دخول الفايروس بشكله الطبيعي والحقيقي والتي ادت حسب بيانات وزارة الصحة الى تفاقم عدد المصابين من مناطق لبنانية معينة وخاصة الشطر الشرقي من العاصمة.

وهنا تطرح بعض المراجع المتابع مجموعة اسئلة حول اهداف اةتسليط الضوء علىمصدر واحد علما انه عولج وتم تطويقه مباشرة وحتى ارحلات الاخرى التي اتتمن ايران لم يتبين انها تحمل مصابين بفيروس كورونا رغم الحجر المزلي الذي التزمو به.
وما يؤكد تسييس هذا الملف باتجاه ينال من ايران هو كلام وزير الصحة اثناء اجتماع مجلس الوزراء الذي طلب فيه بان يتم عزل منطقتين وهما جبيل وعمشيت شرق العاصمة بيروت من خلال تأكد فرق الصحة المولجة بالمتابعة والتقصي عن حالات المصابين في وزارة الصحة والتيـتبين ان اعداد كبيرة من الدول الاروبية التي دخلت لبنان لم تخضح لحجرمنزلي او حتى عرض اتفسهم هلى المختبرات النختصة. لينكشف ااامر من خلال الحالة الاولى التي توفيت وبعض رجال الدين الذين كان في زيارة لايطاليا بان العدوى انتشرت بشكل كبير بسسبهم. ما استدعى بعدها اهلان الحكومة حالة طوارئ صحية وتعبئة عامة تشمل كافة المناطق اللبنانية.

وتضيف المصادر مرة اخرى يسعى المصطادون بماء العلاقة اللبنانية الايرانية وصفوها المعهود لذر الرماد في عيون الراي العام اللبناني. ومرة اخرى تسعى بعض المحطات التلفزيونية المعلومة مسبقا مصادر تمويلها وتوجيهها من قلب الحقائق والعزف على مرض الناس واوجاعهم ما ساهم في تضليل شريحة كبيرة من اللبنانيبن ليقعوا فريسة هذا الوباء. علما ان بعض الدول الاوروبية في بداية ظهور الفيروس كانت تتكتم على الوقائع الداخلية المتعلقة بالفيروس وحجمه وعدد المثابين فيه بيد ايران كانت واضحة وشفافة بكل ما كان يحصل داخلها من اعلان عدد المصابين او الوفيات والاحترازات التي اتخذتها لحماية المواطنيين والمقيمين فيها. لتختم المراجع المواكبة هل بات فجور البعض يعمي عقولهم ويكم افواههم عن الحقيقة خاصة وان الوباء يصيب الجميع دون استثناء غير ابه بطائفة او مذهب او منطقة. فهل ما يقوم به البعض يخفي وراء الاكمة ما يخفي من ضغائن غير مبررة بوجه الجمهورية الاسلاميةالايرانية التي وقفت وما زالت الى جانب لبنان شعبا وحكومة.

حسين عزالدين – العالم

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى