عربي

لافروف ووزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي

عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي فيصل بن فرحان مؤتمرا صحفيا مشتركا اليوم (الخميس) بعد اجتماعهما الشخصي الأول في موسكو ، حسبما أفادت وكالة أنباء الطلبة الروسية نقلا عن موقع روسيا اليوم.

ووصف لافروف مجلس التعاون الخليجي بأنه آلية إقليمية مهمة في المؤتمر ، قائلا إن موسكو رحبت بالفعل بنتائج قمة علاء في 5 يناير ، والتي تم الإعلان عنها في نهاية عودة المجلس.

وقال “نعتقد أن نتائج هذا الاجتماع ستلعب دورا هاما في تهيئة الظروف المناسبة لاعتماد خطة إقامة هيكل أمني جماعي في منطقة الخليج خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار مقترحات روسيا”.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية ، كدولة رائدة في مجلس التعاون ، لعبت دورًا خاصًا في نجاح القمة.

ومضى وزير الخارجية الروسي يقول إن تعاون بلاده مع السعودية كان فعالاً في استقرار أسواق الطاقة.

وقال لافروف “نؤيد بدء عملية سياسية في ليبيا بمشاركة كل الفئات”.

كما رحب المسؤول في الخارجية الروسية بالجهود المبذولة لبدء حوار بناء مع قوات أنصار الله اليمنية ، قائلا: “بعض الأطراف تحاول تقويض هذا الحوار”.

وأعرب لافروف عن أمله في ألا تتضرر العملية السياسية في اليمن من تحرك واشنطن لإدراج أنصار الإسلام في قائمة الإرهاب رغم مخاوف من الأمم المتحدة.

وفي إشارة إلى أن موسكو تتفهم تماما مخاوف الرياض بشأن إيران ، قال: “الإدارة الأمريكية الحالية بذلت قصارى جهدها لمنع بدء المحادثات بين إيران ودول منطقة الخليج”.

وأضاف المسؤول في الخارجية الروسية: “روسيا والسعودية لديهما الكثير من الأمور المشتركة فيما يتعلق بالمصالحة السورية”.

وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي اليوم “الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وروسيا مبدأ مهم في دعم الاستقرار العالمي”.

وأضاف وزير الخارجية السعودي: “مع لافروف درسنا الوضع في منطقة الخليج (الخليج العربي) وكذلك أداء إيران في” زعزعة الاستقرار “.

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن بلاده تؤيد قرار واشنطن إعلان جماعة أنصار الإسلام جماعة إرهابية ، وأكد أن الجماعة هاجمت مواقع مدنية في السعودية.

وشدد بن فرحان على أن التعاون مع روسيا ساهم في استقرار أسواق النفط العالمية.

وقال إن قضايا ليبيا والعراق وسوريا كانت من بين الموضوعات التي ناقشها مع نظيره الروسي ، وزعم أن وجود إيران في سوريا سيمنع حل الأزمة السورية.

نهاية الرسالة

.

المصدر : وكالة ايسنا للأنباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى