روسيا: التزوير الأمريكي حول ليبيا وسوريا يفاقم العلاقات
وأكدت السفارة الروسية في الولايات المتحدة أن التصريحات الملفقة لكبار المسؤولين الأمريكيين ، بما في ذلك التصريحات الأخيرة حول الوضع في سوريا وليبيا ، لن تؤدي إلا إلى تدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في بيان يوم الجمعة ، “لقد لاحظنا تصريحات أخرى مناهضة لروسيا أدلى بها نائب وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شانكر في معهد هدسون في 11 يونيو 2020”.
وقال البيان “هذه المرة يدعي أن بلادنا تساعد دمشق في” تنفيذ المجزرة “وأنها تعتزم أيضا إنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا”. إنه لعار. “إن انتشار التصريحات المزيفة لهذا المسؤول الحكومي الرفيع المستوى يضر أكثر بالعلاقات الروسية الأمريكية”.
وتأتي تصريحات ديفيد شانكر وسط دعوته الأخيرة لروسيا للانسحاب من الشرق الأوسط بسبب ما وصفته بـ “دور موسكو المدمر” في المنطقة.
وذكّرت السفارة الروسية الحكومة الأمريكية بأن الولايات المتحدة كانت موجودة بشكل غير قانوني في سوريا.
وقال مصدر مطلع في وزارة الخارجية الروسية لسبوتنيك إن طلب شنكر من روسيا مغادرة الشرق الأوسط يكشف عن عدم كفاءته ويشير إلى انخفاض في المعايير المهنية في وزارة الخارجية الأمريكية.
بناء على طلب حكومة دمشق ، تساعد روسيا سوريا في جهودها لمكافحة الإرهاب وتلعب دوراً في إحياء البلاد. في حين أن الوجود الأمريكي في سوريا هو بدون دعوة من حكومة دمشق وبدون موافقة مجلس الأمن الدولي.
نهاية الرسالة
.
المصدر : وكالة ايسنا للأنباء.