عالمي

اشتباكات للجيش السوري مع إرهابيين ببادية الرقة وإدلب

خاضت وحدات الجيش السوري اشتباكات متقطعة مع خلايا من تنظيم داعش، وذلك خلال تمشيطها قطاعات في منطقة الرصافة ببادية الرقة الجنوبية.

العالم- سوریا

كما استهدفت وحدات الجيش السوري مواقع للإرهابيين ونقاط تمركزهم، في محيط مجدليا ومعربليت وكنصفرة، وأطراف مناطق الرويحة الفطيرة وفليفل وسفوهن والبارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

اعتداءات الجيش السوري على قرى ومدن سورية

اعتدت القوات التركية والمجموعات المسلحة المدعومة منها بالقصف على قرية شيخ عيسى التابعة لمدينة تل رفعت بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة، بالتزامن مع اعتداءات بالقصف عبر الطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة نفذتها تلك القوات على عدد من قرى ريف مدينة عين العرب الشرقي والغربي بريف حلب الشرقي.

كما اعتدت القوات التركية من نقاطها على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي بعدة قذائف مدفعية على محيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي من دون تسجيل خسائر بشرية، في حين تعرض محيط المشفى الوطني الذي توجد في محيطه نقطة عسكرية تركية للقصف، واقتصرت الأضرار على الماديات، وفق المصادر الإعلامية المعارضة.

تحركات الاستخبارات التركيه في غازي عنتاب

قالت مصادر مطلعة ان اجتماعات أمنية مكثفة في الأسبوع الأخير شهدتها إدلب، جمعت الإرهابي المدعو أبو محمد الجولاني بمتزعمين من الفيلق الثالث، وذكرت المصادر أن الاجتماع الذي عقد الأحد الماضي في إدلب، جمع متزعمين لدى الفيلق الثالث، وهم: أبو عمر حجي حريتان وأبو توفيق تل رفعت وعبد العزيز سلامة، إلى متزعم النصرة، أفضى إلى تعديل اتفاق قديم بين الجانبين مع بداية الهجوم على عفرين من الأخير، وقضى بإبقاء المنطقة تحت سلطته الأمنية على أن تمتد في وقت لاحق إلى مدينة إعزاز.

وأشارت المصادر إلى أن الاستخبارات التركية رعت الاتفاق السابق المعدل، والذي يقلص نفوذ ما تسمى الجبهة الشامية، مركز ثقل الفيلق الثالث، في إعزاز، بعد اتهامها بالتعامل وتلقي الأوامر من جهات خارجية، في إشارة إلى واشنطن، مع إقصاء ما يسمى بجيش الإسلام من الفيلق ومن جميع مناطق التي يتواجد فيها الجيش التركي بأرياف حلب.

المصادر بينت أن ضباطاً أتراكاً من الاستخبارات التركية ومن وزارة الدفاع التركية اجتمعوا أمس في غازي عنتاب، وللمرة الثانية في غضون ١٠ أيام، مع متزعمي معظم المجموعات المسلحة المشكلة لما يسمى الجيش الوطني التابع والممول من تركيا في المناطق التي يحتلها، لتبليغهم بقرار أنقرة تسليم مناطق نفوذهم إلى النصرة وبفشل جهودها تشكيل جيش واحد وقوة عسكرية مركزية في الشمال السوري من خلال دمج المجموعات ببعضها بعضاً.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى