اقتصاد

المستثمرون الصينيون يرغبون بالاستثمار في هرمزكان

أشار القنصل الصيني “شو في” إلى الرغبة الكبيرة لدى المستثمرين والشركات الصينية بالاستثمار في محافظة هرمزكان جنوب إيران، داعيا إلى إنشاء البنى اللازمة لاستقطاب رؤوس أموال هؤلاء المستثمرين والشركات.

العالم إيران

جاء ذلك لدى لقائه اليوم الأحد مساعد محافظ هرمزكان في شؤون التنسيق الاقتصادي والتنمية الإقليمية “عادل شهرزاد” الذي تبادل معه وجهات النظر بهذا الخصوص.

وأشار شهرزاد في هذا اللقاء إلى الإمكانات الموجودة في المحافظة وتوظيف استثمارات رجال الأعمال الصينيين في هرمزكان، مشددا على وجود العلاقات العريقة التي تربط كلا الشعبين الإيراني والصيني، وتوفير الأرضية للمزيد من تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين الجانبين واستقبال المستثمرين الصينيين.

وأكد المسؤول الإيراني وجود الكثير من الإمكانات في الثروة السمكية والصناعة والمناجم في هرمزكان لاستقبال المستثمرين الصينيين، معلنا استعداد المسؤولين في المحافظة للاستفادة من تخصص وتقنيات الشركات الصينية.

ولدى اشارته إلى طلب القنصل الصيني لإنشاء مدن لإنتاج السلع التكميلية في هرمزكان، أكد استعداد الأخيرة للتعاون مع الصين وقال إن باستطاعة الشركات الصينية الاستفادة من إمكانات المدن الصناعية الموجودة في هذه المحافظة أيضا.

بدوره أكد المسؤول الصيني في هذا اللقاء أن سبب حضوره في ميناء بندرعباس مركز المحافظة هو التعرف عليها بشكل جيد والاطلاع على الإمكانيات الموجودة فيها لدعم التعاون المشترك بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والصين.

وأشار إلى وجود الكثير من الإمكانات في هرمزكان، وقال: إن التعاون بين إيران والصين في هذه المحافظة شهد بداية جيدة، إذ أن بعض الشركات الصينية بدأت بمشاريع مهمة وإن مشاركتها في إنشاء جسر الخليج الفارسي تعتبر إحدى هذه المشاريع.

واعتبر تأسيس بلاده أول قنصلية في إيران في محافظة هرمزكان دليلا على الرغبة الكبيرة لدى جمهورية الصين للتعاون مع هذه المحافظة واستخدام الإمكانات الموجودة فيها، مشيرا إلى الرغبة الكبيرة لدى الشركات والمستثمرين الصينيين لتوظيف رؤوس أموالهم في هذه المحافظة.

وتابع قائلا: إن كلا الجانبين يبذلان جهودهما لتوفير أجواء إعلامية جيدة للتعاون الثنائي، خاصة وأن بعض الأيادي الأجنبية تثير الشائعات للتأثير على العلاقات بين طهران وبكين.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى