عالمي

خرق الهدنة في قره باغ.. إيران تدعم الهدنة وتركيا لا تعتبرها حلا دائما

تواصل القصف المتبادل بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قرة باغ، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه أمسِ في موسكو حيز التنفيذ.

العالم- أوروبا

وأوضحت وزارة الدفاع الأذرية أن الجيش الأرميني قصف بلدتي تارتَر وآغدام، لكن وزارة الدفاع الأرمينية قالت إن قواتها في قره باغ تلقت أمرا عسكريا بوقف إطلاق النار.

في حين أعلنت الرئاسة الأذربيجانية دخول وقف إطلاق النار المتفق عليه مع أرمينيا حيز التنفيذ قبل نحو ساعتين.

وقال المتحدث باسم إدارة رئيس أذربيجان فؤاد أحوندوف، أثناء موجز صحفي عقده اليوم السبت: “نتلقى المعلومات من العسكريين. تواصلنا معهم قبل قليل، وحسب بياناتهم تم وقف إطلاق النار قبل ساعتين تقريبا، وتم تدمير المواقع التي استمر إطلاق النار منها”.

كما رحب الرئيس الايراني حسن روحاني في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بوقف اطلاق النار في قره باغ مؤكدا على اجراء المزيد من المحادثات لتسوية هذا النزاع.

من جهتها، أفادت وزارة الخارجية التركية بأن الهدنة الإنسانية المعلنة بين أذربيجان وأرمينيا “هامة إلا أنها لن تحل مكان الحل الدائم”، ولفتت إلى أن أذربيجان منحت أرمينيا فرصة أخيرة للانسحاب من أراضيها المحتلة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن أذربيجان أثبتت لأرمينيا وللعالم برمته قدرتها على استعادة أراضيها المحتلة منذ قرابة 30 عاما بإمكاناتها الخاصة.

كما أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن دعم بلاده لقرار أذربيجان بشأن الهدنة الإنسانية مع أرمينيا، مضيفا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذري جيهون بيراموف أن تركيا لن تدعم إلا القرارات التي تقبل بها أذربيجان.

بدورها، رحبت فرنسا، التي تشارك في رئاسة مجموعة مينسك، بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين أرمينيا وأذربيجان بشأن النزاع في ناغورني قره باغ، ودعت إلى “احترامه الكامل”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول إنه يتعين على جميع الأطراف تنفيذ وقف إطلاق النار والتقيد به بشكل كامل من أجل تهيئة الظروف الكفيلة بوقف دائم للأعمال القتالية بين البلدين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين أطرفي النزاع في إقليم ناغورني قره باغ حيز التنفيذ بعد محادثات بين أذربيجان وأرمينيا رعتها موسكو، لكنه شهد خروقات عدة.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى