عالمي

عودة جثمان قادة المقاومة الجزائرية من فرنسا وسط ترحيب السلطات


وصلت طائرة عسكرية تحمل رفات قادة المقاومة الشعبية الجزائرية إلى المطار حيث استقبلها الرئيس وكبار المسؤولين الجزائريين.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إسنا) ، فقد حرس الطائرة مقاتلو سوخوي بعد دخولهم المجال الجوي الجزائري وهبطوا في مطار هافاري بومدين بالقرب من قاعدة الشرف.

رحب الرئيس الجزائري عبد المجيد طابون وغيره من كبار المسؤولين في المطار بجثة قادة المقاومة الشعبية الجزائرية. حضر حفل الترحيب رئيس هيئة الأركان العامة ، رئيس المجلس الشعبي الوطني ، قائد الحرس الرئاسي ، رئيس الوزراء والوزراء وشخصيات بارزة أخرى.

وقد نقلت جثث هؤلاء الشهداء إلى قصر ثقافة “مفدي زكريا” ، واليوم (السبت) سيودع المواطنون هؤلاء الشهداء ، وبعد ذلك ستقام جنازة الأحد بحضور الرئيس.

وفي وقت سابق قال عبد المجيد طابون في حفل بمناسبة الذكرى 58 لاستقلال الجزائر إن الحكومة عازمة على إعادة الشهداء إلى وطنهم.

وعقب نقل رفات الشهداء ، وصفت الرئاسة الفرنسية عودة جماجم زعماء المقاومة الجزائرية في القرن التاسع عشر بأنها خطوة نحو شفاء جراح التاريخ وجزء من عملية صداقة. هذا هو مفهوم التعاون الذي بدأه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الجزائر وسيستمر في احترام الجميع وبهدف التوفيق بين ذكريات البلدين.

هذا هو أول رد فعل من المسؤولين الفرنسيين على مسألة استرجاع الدفعة الأولى من رفات جثث قادة الـ 24 من المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي بعد 170 عاما من الاحتفاظ بهذه الرفات في متحف الإنسان في باريس.

وبدأت الجزائر مفاوضات قبل أربع سنوات لاستعادة رفات الجثث لكن الجانب الفرنسي تهرب من القول إن هناك عقبات قانونية أمام ذلك.

كما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية التابعة لحماس أن ذكرى قادة المقاومة ضد الاستعمار ستبقى في أذهان الناس إلى الأبد.

نهاية الرسالة

.

المصدر : وكالة ايسنا للأنباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى