عربي

السفارة الأمريكية تعلق على تغريدة الخارجية الليبية بشأن تسليم أبوعجيلة

ادعت السفارة الأمريكية في ليبيا في تغريدة انها تتفهم تعرض حساب وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية على تويتر إلى اختراق، ونشر معلومات زائفة، مشددة على أن عملية نقل أبوعجيلة محمد مسعود خير المريمي إلى عُهدة امريكا لمحاكمته بتهم تتعلق بتفجير طائرة بان آم 103 كانت قانونية وتمت بالتعاون مع السلطات الليبية.

العالم – ليبيا

وتابعت السفارة، من خلال حسابها على تويتر، أن عملية النقل هذه جاءت في أعقاب نشر الإنتربول بطاقة حمراء بحق أبوعجيلة في يناير 2022 تطالب جميع الدول الأعضاء في الإنتربول بتحديد مكان المدعَى عليه، واعتقاله لغرض نقله إلى الولايات المتحدة.

وشددت السفارة على أن الولايات المتحدة “لن تعيد فتح الاتفاقية المبرمة في عام 2008 بين الولايات المتحدة والحكومة الليبية آنذاك والتي حسمت مطالبات أمريكا والمواطنين الأمريكيين ضد ليبيا والناجمة عن حوادث إرهابية معيّنة بما في ذلك الهجوم على بان آم 103.

وفي تفصيل مهم قالت السفارة إن هذه الاتفاقية ألزمت الولايات المتحدة بإنهاء الدعاوى الحالية الخاصة بالتعويض المالي في المحاكم الأمريكية الناشئة عن هذه الحوادث وتمنع رفع أي دعاوى مستقبلية، ولكنها لا تقيّد بأي حال من الأحوال تعاوننا في إنفاذ القانون أو أن يكون لها أي تأثير على التهم الجنائية ضد المسؤولين عن الهجوم.

وكانت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية قد أعلنت الثلاثاء وقوع خلل في حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” موضحة أن مكتب توثيق وتقنية المعلومات في الوزارة يعمل على استرداد الحساب.

حيث نشر حساب الوزارة ليل الإثنين تدوينة ترفض تسليم المواطن أبوعجيلة مسعود المريمي إلى أمريكا، المتهم بصناعة المتفجرات التي استعملت في حادثة لوكربي معتبرة ذلك مخالفا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقوانين والتشريعات الليبية، وطالبت بالتحقيق في الواقعة.

وبدوره رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بإعلان السفارة الأمريكية لدى ليبيا عزم بلادها عدم فتح الاتفاقية المبرمة بشأن التعويضات المتعلقة بحادث طائرة لوكربي وذلك في أعقاب الجدل الذي رافق عملية تسليم المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي إلى أمريكا.

وقال الدبيبة في تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع فيسبوك “أرحب بتأكيد الولايات المتحدة الأمريكية عدم فتح الاتفاقية المبرمة بشأن التعويضات، وصدور بطاقة حمراء جنائية من الإنتربول، وهو ما أكدته سابقا لشعبنا الليبي الذي تعرض لحملة تضليل واسعة”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى