معركة سقطرى واستنزاف الدم والثروة.. لصالح من؟
يرى بعض الخبراء أن المعارك الجارية في جزيرة سقطرى إنما هي عمليات كر وفر متفق عليها بين السعودية والإمارات لجر اليمنيين إلى حرب صراع على توزيع الأدوار بمناطق النفوذ، ولفرض وقائع جديدة في الاتفاقيات المتعلقة بحركة الملاحة الدولية.
هذا بينما يرى البعض الآخر أن السعودية تتغاضى الدخول في مواجهة مع الإمارات بشأن جزيرة سقطرى اليمنية حيث تمارس سلطات الإمارات دوما نشاطات مختلفة من أجل فرض سيطرتها على الجزيرة، فيما يؤكدون أن هذا لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة مع وجود صراع متواصل.
ويشير آخرون إلى وجود امتعاض وقلق كبير لدى ما تسمى بـ”الشرعية” وحزب “الإصلاح” من التحول السعودي تجاههم، مؤكدين أن السعودية لن تسمح للانتقالي أن يستقوي على حكومة المستقيل هادي، والعكس، حيث ان ما بات مهما لدى قوى العدوان هو من يستطيع تحقيق تقدم وإنجاز لهم بعد 5 سنوات من الاخفاق.
ما رأيكم:
ما الذي يجري في سقطرى اليمنية عبر معارك الموالين للسعودية والإمارات؟
كيف يقرأ وصف صمت السعودية عن تصعيد المجلس الانتقالي بالتواطؤ؟
ماذا عن سعي الإمارات فرض سيطرتها على سقطرى بعد إعلانها إدارة الجنوب؟
هل مشهد استناف دم اليمنيين من قبل الطرفين هدفه نهب الثروة وتفكيك البلاد؟
المصدر : قناة العالم .