وزير الحرب الصهيوني يصادق على بناء 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
صادق وزير الحرب الصهيوني نفتالي بينيت، اليوم الاربعاء، على توسيع مساحة مستوطنة “أفرات” في عمق الضفة الغربية المحتلة، بحوالي 1100 دونم، ما يعني التمهيد لبناء قرابة 7000 وحدة سكنية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن توسيع هذه المستوطنة الواقعة في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، التي تحيط ببيت لحم وتمتد باتجاه الخليل، سيؤدي إلى جذب مزيد من السكان إلى المستوطنة وتوسيعها “من أجل تعزيز غوش عتصيون الكبرى”.
وزعمت وزارة الحرب الصهيونية أن مصادقة بينيت جاءت في أعقاب “استكمال الإجراءات القانونية المطلوبة وفي أعقاب تعليمات بينيت للمسؤول عن الأملاك الحكومية والمتروكة” في الضفة الغربية بتنفيذ خطوات تخطيطية لبناء استيطاني واسع في أراضي مصادرة من الفلسطينيين.
وقال بينيت في بيان إنه “في وقت سابق من اليوم، أعطيت ضوءا أخضرا لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في أفرات الواقعة في غوش عتصيون. وأصدرت تعليمات لجهاز الأمن بمواصلة تعزيز الاستيطان بشكل حازم. ويحظر إيقاف رافعة البناء في البلاد ولو للحظة واحدة”.
ويأتي هذا المخطط الاستيطاني الكبير في وقت تتلقى فيه حكومة العدو دعما لمشاريع كهذه من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بزعم الاستجابة للنمو السكاني في المستوطنات.
وفي السياق تواصل جرافات العدو الصهيوني ولليوم الثاني على التوالي، بتجريف أراض الفلسطينيين بالقرب من بلدة دورا إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل لصالح شق طريق استيطاني جديد يخدم مستوطنة “نيجهوت” المقامة على أراضي المواطنين غرب دورا.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن أعمال التجريف جرت بإشراف المستوطنين وبحماية جنود العدو الذين تواجدوا بالمكان قبل وصول الآليات والشاحنات.
وشهد العامين الماضيين قيام المستوطنين بإنشاء ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين المصادرة في محافظة الخليل وتحديدا على أراضي دورا، وبني نعيم، ويطا، والسموع، والظاهرية، وسعير.
المصدر: وكالات
/ انتهى /
المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .