المتحدث باسم الخارجية ينفي صلة ايران بالحادث الذي تعرض له الرعايا الافغان بالحدود

نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بشدة صلة إيران بالحادث الذي تعرض له عدد من الرعايا الإفغان عند الحدود مع إيران، وذلك ردا على إستمرار الأكاذيب التي تنشرها بعض وسائل الإعلام الأجنبية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وردا على سؤال المراسلين بشأن إستمرار نشر الأكاذيب في بعض وسائل الإعلام الأجنبية – التي تدار بالبترودولار – حول وقوع حادث لعدد من الرعايا الإفغان في المنطقة الحدودية مع إيران، قال: مثلما تم التوضيح سابقا من قبل مختلف المسؤولين في بلادنا، ننفي بشدة الأخبار المنتشرة والتي تزعم أن خفر الحدود الإيراني أجبروا عددا من الرعايا الأفغان على العودة إلى أفغانستان، وقد تعرضوا لحادث خلال إجتيازهم نهر “هرير رود”.

وأضاف موسوي: رغم أن الموضوع لا صلة له بإيران، ونظرا لطلب المسؤولين الأفغان، فإن وزارة الخارجية الإيرانية وإنطلاقا من العلاقات الأخوية المبنية على مبدأ حسن النوايا وحسن الجوار بين البلدين، أرسلت مذكرة رسمية إلى سفارة الجمهورية الإسلامية الأفغانية لدى طهران، أعلنت فيها إستعداد المسؤولين المعنيين في إيران للتعاون المشترك مع الجانب الأفغاني لدراسة الإدعاءات المطروحة.

وصرح: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر حدودها مع أفغانستان حدود السلام والصداقة، وتؤكد عزمها وإرادتها لإستمرار العلاقات الودية والأخوية مع الجمهورية الإسلامية الإفغانية بناء على الإحترام المتبادل.

/ انتهى /