عالمي

وزير سوداني يحذر من اقتراب 1000 لحالات “كورونا”

حذر وزير الصحة السوداني أكرم علي التوم من أن عدم الالتزام بالإغلاق الكامل، وإيصال المعينات، وتدابير السلامة الشخصية ستصل أعداد الإصابات إلى ألف إصابة.

العالم- السودان

وأوضح استخدام الورق المروس والتوقيع في التقرير اليومي حول فيروس كورونا، رد فعل على التزوير والشائعات التي تتعمدها بعض الجهات.

ونبه وزير الصحة الذي كان يتحدث في منصة مكافحة كورونا على تلفزيون السودان إلى التزام الكوادر الطبية بالعمل في أحلك الظروف، وأقرّ بوجود أخطاء لازمت تحويل المرضي والسعي إلى تصحيحها.

وأكد في الوقت نفسه أن عدد وفيات كورونا يقل، وذلك بفضل الكوادر الطبية التي تقوم بواجبها رغم أنها تواجه مشكلات وتحديات عدة في المواصلات، وتتعرض للتضييق. كما نبه إلى انه من الوارد تمديد حظر التجوال.

وأفاد بوجود محدودية في عدد المرافق المخصصة لعلاج الكورونا، قائلا:”الوضع غير مبشر، والبشريات الوحيدة هي أخبار زيادة الالتزام بالإغلاق والإرشادات وزيادة الوعي”.

وأكد وزير الصحة السوداني ان تنمية الصناعة الوطنية من أهم أهداف الحكومة الانتقالية؛ تعليقاً على خبر إغلاق مصنع “اميفارما” لأبوابه؛ احتجاجاً على إلغاء وزير الصحة للتسعيرة الجديدة.

واستنكر التوم إغلاق مصانع بسبب إلغاء تسعيرة الدواء الذي تم إصدارها من المجلس القومي الأدوية والسموم، وقال: “لا نقبل زيادة الدواء بنسبة 100%”؛ منوهاً إلى تخفيض قيمة الوقود المخصصة لشركات الأدوية، وقال إن الشركات مطالبة بتوفير 3 ألف برميل بسعر اقل من السعر الرسمي.

وكشف عن سياسات جديدة لوزارة المالية أصدرتها تجاه شركات الأدوية منها إعفاءات ضريبية لكل الشركات الأدوية وأعلن عن اتجاه بإعفاء ديوان تلك الشركات ونوه الي مطالبات الشركات بتوفير 120 مليون دولار سنويا بقيمة 55 لسعر الدولار.

وأكد العمل في شراكة مع المصانع الدوائية لتوفير مطالبها بما يضمن تجنيبها الخسارة، والعمل مباشرة على تفعيل الإعفاءات الضريبية والزكاة للصناعات الدوائية والغذائية. ولفت أكرم إلى التعاون مع بنك السودان لتوفير العملة الصعبة المطلوبة للصناعة الدوائية – نحو 10 مليون دولار في الشهر.

كما أكد اصدار قرارا اليوم الأربعاء بدعوة لمجلس الدواء والسموم والسادة المصنعين والمنتجين للدواء، للحديث عن موقف التسعير والتكلفة والقضايا العالقة، بحضور ممثلي وزارة المالية ووزارة الصناعة والتجارة.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى