عربي

حركة أحرار البحرين تشيد بانتصار إرادة البحرانيين على نظام آل خليفة

وصفت حركة أحرار البحرين ما وقع في كربلاء أنه ”تجسيد لمشروعان تواصل صراعهما وسيبقى حتى يظهر الله دينه، ولا غالب الا الله“ حيث” كان الحسين عنوانا لمشروع محمد بن عبد الله الذي تحدى الجاهلية وكان يزيد بن معاوية امتدادا للضلال الذي ما برح الطغاة يسعون لفرضه على الشعوب“.

العالم- البحرين

وأصدرت حركة أحرار البحرين بيانا أسبوعيا حمل عنوان “نفحة من عاشوراء تعيد الحياة لأعداء المشروع اليزيدي“ وذلك بمناسبة حلول ذكرى استشهاد أبي عبدالله الحسين عليه السلام.

الحركة أشارت في البيان إلى أن الطغاة يخشون كلمة الحق التي تهزهم كما فعلت زينب عليها السلام في الكوفة زين العابدين في قصر دمشق، و” لذلك يعاقب الطغاة مناوئيهم على الكلمة، فيفتكون بهم ويقتلونهم او يسجنونهم وينكلون بهم“، لافتة إلى ان ورثة المشروع اليزيدي اعداء للكلمة حتى اليوم، فما اكثر العلماء والرموز والنشطاء والشباب الذين اكتظت بهم سجون الجاهليين بسبب تعبيرهم عن رايهم، وما اكثر القوانين التي صدرت ماضيا وحاضرا لتجريم من يطرح رأيا في مقابل راي الطاغية.

وتساءل البيان عما فعله عدد من الشهداء في البحرين الذي أزهق النظام أرواحهم مثل جميل العلي وسعيد الاسكافي وكريم فخراوي وعلي صقر وزكريا العشيري وعبد الرسول الحجيري.

ولفتت الحركة إلى ثورة الحسين قامت بعدها ثورات تواصلت حتى اليوم . ومنها ثورة العلويين, فيما الايام يحتفى اهل المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية بذكرى انتفاضة محرم من العام 1400 هجرية (نوفمبر 1979) ضد الحكم السعودي الذي يعتبر التجسيد المعاصر للمشروع الاموي.

واستنكرت الحركة ما وصفته بانحراف الاعلام عن اهدافه الانسانية النبيلة, عبر تشويه الثورات وبث السموم وتغذية الأحقاد عبر الكلام التي يسخرها الطغاة الذي يغدقون عليهم بالعطايا.

واختتمت الحركة بيانها بتقديم التعزية لرسول الله وأهل بيته وشعب البحرين باستشهاد ابي عبد الله الحسين عليه السلام، شادة على يديه بعد ان انتصرت ارادته على الارادة الخليفية, مشيرة إلى المشاهد التي انتشرت في شوارع مدن البحرين وقراها منذ بداية محرم معتبرة أنها تأكيد على النصر الالهي المحتوم للمؤمنين, واضعة المؤمنين امام خيارين ذكرهما المفكر الراحل علي شريعتي:“ الذين استشهدوا قاموا بعمل حسيني وعلى الباقين ان يقوموا بعمل زينبي والا فانهم يزيديون”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى