الجريمة المروعة للجماعات المتطرفة في موزمبيق

ونقلت وكالة سبأ للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الموزمبيقية عمر سارانجا قوله إن عشرات الأشخاص قتلوا في هجمات شنتها جماعات متطرفة في مدينة بالما شمال موزمبيق.

وأضاف أن “سبعة من هؤلاء قتلوا أثناء محاولتهم الفرار من الفندق الذي كانت تطوقه هذه الجماعات”.

وذكر التقرير أنه تم إنقاذ المئات من السكان المحليين والأجانب.

وتتعرض المنطقة لهجوم من قبل الجماعات المسلحة منذ يوم الأربعاء الماضي ، ويقول شهود عيان إنهم رأوا جثثًا مجهولة الهوية متناثرة على الشاطئ أثناء اختبائهم في قارب للإنقاذ.

في أعقاب الهجوم على بالما ، يحاول السكان الهروب من المنطقة بأي وسيلة ممكنة.

تقاتل الميليشيات المتطرفة والقوات الحكومية الموزمبيقية في بالما منذ عدة أيام.

العدد الدقيق للضحايا في بالما ما زال غير معروف. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 75000 نسمة.

لا يزال مصير العديد من السكان مجهولا. وفقد عدد كبير من العمال الأجانب في الهجمات.

وشن المتشددون هجوما يوم الأربعاء استهدف متاجر وبنوك وثكنة عسكرية. وفر مئات الأشخاص من الصراع وفروا إلى الغابات والقرى المحيطة.

وبحسب ما ورد سيطرت الجماعات المسلحة على بالما ، لكن من الصعب تأكيد هذا الادعاء في حالة وقف إطلاق النار.

مدينة بالما مجاورة لمشروع غاز بملايين الدولارات تديره شركة توتال فرانس.

دعت حكومة موزمبيق إلى مساعدة دولية لاحتواء التمرد ، قائلة إن قواتها بحاجة إلى تدريب متخصص.

وشهد شمال موزمبيق اشتباكات واضطرابات منذ 2017 في أعقاب هجمات شنتها جماعة مسلحة.

ويقال إن المسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي. ووقعت الاشتباكات بشكل رئيسي في مقاطعة كابو ديلجادو شمال موزمبيق.

نهاية الرسالة