عالمي

وزير جزائري: نتعاون مع اليونسكو لبحث تأثيرات كورونا على الفن

أعلن كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الثقافي في الجزائر، د. سليم دادة، عن إطلاق مشاورات دولية تمهيدًا لمشروع تأسيس قانون الفن في البلاد وتزامنًا مع الانشغالات التي يطرحها الفنانون في زمن انتشار وباء “كورونا” المستجد.

العالم – الجزائر

وقال “دادة”، إنه “فتح نقاش مستفيض عبر مشاورة دولية تتم عبر التحاضر المرئي، وتجمع بين فنانين وشخصيات ثقافية وازنة وكتاب وخبراء من الجزائر والمغرب العربي وأوروبا، وسيتيح هذا النقاش الفرصة للمشاركين في عرض تجاربهم والتعبير عن آرائهم في تحسين وضع الفنان خصوصا امام الوضع الراهن”.

وشدد المسؤول الجزائري أن بلاده ممثلة بكتابة الدولة للإنتاج الثقافي، ستكون أول بلد عربي يبادر وينخرط ضمن هذه الحركة الثقافية العالمية لمناقشة وضع الفنان ودور الثقافة في الأزمات.

وشدد سليم دادة، وهو مؤلف موسيقي وموسيقار جزائري بارز، أن وزارة الثقافة ترغب في الاستثمار بمقترحات الخبراء والفنانين المحليين والأجانب، لدراسة السبل في تحسين وضعية الفنان الجزائري لمجابهة الأزمات والعوارض التى تحد وتقلص من نشاطه وعمله.

وأوضح أن دائرته الوزارية “تعتزم قريبًا إطلاق ورشة وطنية لكتابة مشروع قانون الفنان الذي سيعرض على الحكومة، لإشراكه في مسار الإصلاح العام”، مسجّلاً أن “الفنانين الجزائريين يرافعون منذ سنوات لتحسين أوضاعهم، وسن تشريعات تضمن حقوقهم وتستجيب لتطلعاتهم”.

وتابع أن المشاروة الدولية عبر تقنية التحاضر عن بعد، انطلقت الاثنين، بالتعاون مع منظمة اليونسكو التي أطلقت مبادرة “صمود الفن RésiliArt” في 15 أبريل/ نيسان الماضي، مبرزًا وجود مشاريع ثقافية وفنية مشتركة مع المنظمة الدولية وشركاء الجزائر في الخارج.

وشارك في المشاورة الدولية الافتراضية الأولى بإشراف الوزير سليم دادة، ثمانية وجوه ثقافية بارزة دوليًا وهم: الروائية والناشرة ميساء باي، الممثل والمخرج المسرحي عياد شريف زياني، المقاول الثقافي والمنتج المغربي إبراهيم المزند، عازف الإيقاع التونسي والمدير الفني عماد العليبي.

وتابع الوزير الجزائري أن القائمة تضم أيضًا: العضو السابق بالبرلمان الأوروبي وخبيرة اليونيسكو الألمانية كريستين ميركل، المخرج والمنتج السينمائي مؤنس خمار، الخبير القانوني والثقافي الدولي حكيم توسار، و “زهية زيواني” مؤسسة الأوركسترا السمفونية ديفرتيمنتو في ضاحية باريس.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى