عالمي

من كيان إرهابي إلى أهم شريك تجاري.. “إسرائيل” في عيون تركيا

يزور رئيس كيان الاحتلال “الإسرائيلي”، إسحاق هرتسوغ، تركيا، اليوم الأربعاء، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهي أكبر زيارة “إسرائيلية” منذ عام 2008، حيث يعمل الخصمان الإقليميان على إصلاح العلاقات المتوترة على مدى سنوات.

العالم – تركيا

فيما يلي تسلسل زمني للأحداث الرئيسية قبل المحادثات:

مايو 2010

قوات الكوماندوز التابعة لبحرية كيان الاحتلال الإسرائيلي تقتل 9 ناشطين أتراك في غارة على سفينة «مافي مرمرة»، التي كانت تقود أسطولاً يحمل مساعدات باتجاه غزة، لكسر الحصار على الأراضي الفلسطينية. واستشهد الناشط العاشر في 2014، أصيب في الحادث، بعد سنوات من الغيبوبة.

سبتمبر 2011

خفضت أنقرة مكانة الوجود الدبلوماسي “الإسرائيلي” في تركيا إلى مستوى سكرتير ثان، وطردت الدبلوماسيين الإسرائيليين بعد إصدار تقرير للأمم المتحدة عن الغارة

مارس 2013

في مكالمة هاتفية مع أردوغان من تصميم الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، يعتذر رئيس وزراء الاحتلال آنذاك، بنيامين نتنياهو، لتركيا عن الأخطاء التي ربما أدت إلى مقتل النشطاء على متن السفينة مافي مرمرة.

ديسمبر 2015

“إسرائيل” وتركيا تتوصلان إلى اتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات، بما في ذلك عودة السفراء.

يونيو 2016

وقع البلدان اتفاقًا لاستعادة العلاقات بعد الخلاف المستمر منذ 6 سنوات، وإضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية كانت آنذاك تابعة للأمم المتحدة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه أرسل إشارة أمل للاستقرار الإقليمي، حسب تعبيره.

نوفمبر 2016

أردوغان يعين سفيرًا جديدًا لدى الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على خطوة الإسرائيليين، في خطوة أخرى نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية.

يونيو 2017

نُقل عن وزير المالية التركي قوله إن “إسرائيل” دفعت تعويضات إجمالية قدرها 20 مليون دولار لعائلات ضحايا الغارة “الإسرائيلية” على قافلة المساعدات.

مايو 2018

تركيا و”إسرائيل” تطردان دبلوماسيي بعضهما البعض في خلاف حول مقتل 60 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات على حدود غزة ضد افتتاح السفارة الأمريكية في القدس. ووصف أردوغان إراقة الدماء بأنها إبادة جماعية، ووصف “إسرائيل” بأنها “دولة إرهابية”.

ديسمبر 2019

“إسرائيل” تعارض الاتفاق الموقع بين ليبيا وتركيا لرسم الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط. ووقعت “إسرائيل” واليونان وقبرص اتفاقًا في الشهر التالي لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا، وهو مشروع عارضته تركيا وتوقف لاحقًا.

نوفمبر 2021

تركيا تفرج عن زوجين إسرائيليين تم اعتقالهما لتصويرهما منزل أردوغان في إسطنبول واتهامهما بالتجسس، وهو اتهام نفته سلطات الاحتلال. وتحدث رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، لاحقًا مع أردوغان، وهي أول محادثة بين القادة الأتراك والإسرائيليين منذ عام 2013.

ديسمبر 2021

استضاف أردوغان في نفس الشهر في قصره بأنقرة، عددًا من الحاخامات وممثلي الجالية اليهودية في تركيا، حيث قدم الحاخامات الشمعدان (المينوراه) المقدس لدى اليهود، كهدية إلى أردوغان، الذي قال إن «العلاقات بين تركيا وإسرائيل ستكون قوية على الدوام، وتستمر في النمو. وتطبيع العلاقات مع إسرائيل أمر مهم، وسيحدث قريبًا، كما أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين أقوى من أي وقت مضى».

فبراير 2022

قال أردوغان إن تركيا و”إسرائيل” يمكن أن يعملا سويًا لنقل الغاز الطبيعي “الإسرائيلي” إلى أوروبا، وأن الجانبين سيناقشان التعاون في مجال الطاقة خلال المحادثات في مارس، وإن بلاده تهتم بشكل جاد بزيارة الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، المرتقبة إلى أنقرة.

وأضاف: «نهتم حقًا بزيارة هرتسوغ المرتقبة. فالخطوة التي سيتم اتخاذها في العلاقات التركية الإسرائيلية خلال هذه الزيارة ستنعكس على أبعاد أخرى لاحقًا، منها القضية الفلسطينية» حسب تعبيره.

وأوضح أن إمدادات الغاز الطبيعي من بين القضايا التي ينوي مناقشتها مع هرتسوغ، بالإضافة إلى سبل تحقيق استقرار وسلام المنطقة.

ومن جهة، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قبل زيارة هرتسوغ المرتقبة، إن تركيا لن تدير ظهرها لالتزامها بدولة فلسطينية من أجل التوسط في علاقات أوثق مع “إسرائيل” حسب تعبيره.

مارس 2022

تركيا وإسرائيل تقولان إن رئيسيهما سيناقش خطوات لتحسين التعاون ومراجعة العلاقات الثنائية خلال زيارة هرتسوغ.

وزار وفد يضم أكثر من 100 من كبار رجال الأعمال الأتراك تل أبيب، لعقد اجتماعات مع نظرائهم في كيان الاحتلال، وجرى توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية المصدرين الأتراك، واتحاد غرف التجارة الدولية لدى الكيان.

ونشر موقع «جلوبس» الإسرائيلي، أرقامًا تؤكد أن التجارة الإسرائيلية التركية المشتركة ارتفعت بنسبة 35 % في عام 2021، إلى 6.7 مليار دولار، من 4.9 مليار دولار في عام 2020.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى