قطر تنفي المزاعم الإسرائيلية بدعم الإرهاب

وردا على هذه المزاعم ، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على هامش قمة سانت بطرسبرغ أن هذه المزاعم “جزء من حملة مضللة” ، حسبما ذكرت وكالة أنباء الطلبة القطرية نقلاً عن موقع عربي 21.

وتابع آل ثاني: “نلتزم بالاتفاقيات الدولية والعقوبات الأمريكية على هذه المنظمات ونتصرف بشفافية”. علاقتنا مع حماس أو طالبان لا تعني أننا نقدم لهم الدعم المالي أو غير المالي. وتعتبر الدوحة أنه من الضروري مواصلة التواصل والحفاظ على قنوات الاتصال مع المنظمات المذكورة من أجل التفاوض معها.

وشدد على أن بلاده لا تسعى إلى “إعادة العلاقات مع سوريا إلا إذا حدث تغيير في سوريا”.

وقال “الدوحة لا تسعى لاقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا حتى يحدث تغيير”.

وشدد وزير الخارجية القطري على أن الدوحة “شريك موثوق في تحقيق السلام في المنطقة” ، مضيفا أن “الدوحة لعبت دور الوسيط المخلص بين مختلف أطراف الصراع في المنطقة”.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر أنفقت 1.4 مليار دولار منذ عام 2012 لإعادة إعمار غزة ، في إشارة إلى التطورات في فلسطين المحتلة.

وردا على سؤال حول المصالحة في دول مجلس التعاون الخليجي و “ما إذا كانت العملية قد تقدمت وتقدم الدوحة تنازلات” ، قال وزير الخارجية القطري ، في إشارة إلى مطالب السعودية وحلفائها في الدوحة: “الجزيرة ما زالت تبث”.

وقال “تضرر مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الأربع الماضية ونحن نعمل على حماية هذا النظام”.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ، أن الحصار المفروض على بلاده منتصف عام 2017 كان “حدثًا غير سار وأحدث شرخًا في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي”.

واضاف “ما نراه هو صفحة جديدة في منطقة الخليج الفارسي وهذا ما نرحب به”.

نهاية الرسالة