عربي

مسؤول صحي سوري يكشف عن خبر مفرح بخصوص كورونا

كشف رئيس الشعبة الصدرية في مشفى الرازي الحكومي في حلب الدكتور أحمد الزين عن انخفاض كبير في اصابات كورونا وقال ان تلك الإصابات تراجعت بنحو 50 بالمئة بعد الوصول لذروة انتشار الوباء، ودعا المعنيين إلى تأجيل المدارس حتى مطلع تشرين الأول المقبل لتدارك موجة ثانية من انتشار الفيروس.

العالم – سوريا

وتوقع الزين وصول وباء كورونا إلى ذروة انتشاره في حلب في النصف الأول من الشهر الجاري ليغدو وضع المشافي العامة والخاصة التي تستقبل مصابي الفيروس مقبولاً، بعد أن أغرقت باستقبال الحالات المصابة خلال الذروة، ولتتراجع أعداد الإصابات بشكل واضح حتى 50 بالمئة».

وقدر الزين نسبة الوفيات بـ20 بالمئة «من عدد الإصابات التي دخلت المشافي في الفترة الماضية في حين تقلصت كثيراً في الآونة الأخيرة، باعتبار أن الذين توجهوا إلى المشافي بداية الانتشار من كبار السن ومنهكي المناعة، في حين آثرت أغلبية المرضى من ذوي الإصابات المتوسطة والخفيفة الحجر والعلاج في المنزل، ما خفف الضغط على المشافي وأدى إلى تراجع عدد الوفيات بشكل ملحوظ».

وعدّ رئيس الشعبة الصدرية في «الرازي»، الذي خصص بالكامل لاستقبال مرضى «كورونا»، أعداد المصابين في حلب «كبيرة جداً، بسبب العادات الاجتماعية والوضع المعيشي»، لكنه حذر من أن سراية «كوفيد- 19» لا زالت عالية وقدرته على العدوى كبيرة، ولذلك طالب بتأجيل العام الدراسي «حتى بداية شهر 10 لكي لا تحدث موجة ثانية من انتشار الفيروس».

وعن تظاهرات الفيروس في حلب، أشار الدكتور أحمد الزين إلى أن «أعراض الإصابة متنوعة وتختلف من شخص لآخر، فبعضهم قد يكون لا عرضياً أحياناً، ويصاب آخرون بأعراض خفيفة مثل التعب والآلام العضلية والمفصلية مع ارتفاع الحرارة، ويمكن أن تترافق الإصابة بأعراض تنفسية أو أعراض هضمية، وهناك حالات قليلة من القصور الكلوي أو أعراض عصبية أو جلدية، ومن الشائع فقدان حاستي الشم والتذوق».

واعرب الزين عن اسفه لوفاة عدد من أطباء حلب بالفيروس المستجد باعتبارهم خط الدفاع الأول «والحمد لله، معظم الأطباء تماثلوا للشفاء».

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى