عربي

كورونا لبنان في دائرة الحصار

دخل لبنان مرحلة الجد في مواجهة وباء كورونا بعد أن أطلق وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي في مؤتمر صحافي أمس الأحد الخطة التنفيذية للإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتشمل المناطق اللبنانية دون استثناء من أجل الوقاية الملزمة من وباء كورونا.

العالم_لبنان

فالرقم الأخير لمصابين الكورونا في لبنان كان 248 إصابة إلى عدد غير محدد ما بين متكتمين على أوضاعهم وقد التزموا الحجر المنزلي في إشراف اطباء، وبين حاملي الفيروس ممن لم تظهر عليهم أعراضه بعد.

لكن الوضع ما زال مضبوطا في لبنان تجاه الكورونا، وإذا التزم المواطنون الحجر المنزلي وعدم الاختلاط يمكن أن ينجو لبنان من كارثة الكورونا مع نهاية شهر آذار ويدخل شهر نيسان وهو قد بدأ يكافح الكورونا جديا ويمنع انتشارها.

وكان وزير الصحة العامة حمد حسن لفت إلى أن القدرة على الحد من انتشار كورونا لا تزال متاحة، مشيرا إلى أن لبنان لم ينزلق إلى مرحلة الانتشار العام للفيروس. واعتبر أن القدرة على الحد من انتشار كورونا لا تزال متاحة، وأن خطة الطوارئ الصحية هي نوعا ما حالة طوارئ عامة.

ورأى متابعون أن مردّ نجاح الإجراءات يعود إلى عاملين أساسيين: إرتفاع نسبة الوعي لدى المواطنين والخوف من سرعة انتشار الوباء، وارتفاع عدد الإصابات بشكل متسارع. أما العامل الثاني فتمثل بموقف القيادات السياسية الحاسم تجاه قواعدها الشعبية بضرورة الحظر المنزلي والالتزام الكامل بالتعليمات التي تصدر عن وزارة الصحة والصليب الاحمر والدفاع المدني.
وفي هذا السياق، سجل دور لافت للبلديات والهيئات الأهلية، في فرض حظر على حركة الباعة المتجولين والوافدين والزوار والعمال الأجانب المقيمين في نطاق هذه البلديات. وقد عمدت بعض البلديات الى إقفال المداخل الفرعية للبلدات والقرى، وحصرت عملية الدخول والخروج بنقاط محددة وضعت تحت مراقبة الشرطة البلدية.

العالم_لبنان

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى