عربي

هزيمة قوات منصور هادي في استعادة الجبهة الاستراتيجية لمأرب بأكثر من 120 قتيل وجريح

وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية ، فعلى الرغم من أن التحالف السعودي نفذ أكثر من 100 هجوم على جبهات مأرب منذ الجمعة ، إلا أن تقدم قوات الحكومة اليمنية المستقيلة لم يتجاوز محيط حماة الدحلة شرقًا. من الطلاع الحمراء. كما فشلوا في منع الجيش واللجان الشعبية من التقدم إلى مناطق ما بعد طلعة شمال غرب المدينة. والسبب في ذلك أن قوات صنعاء حصلت على معلومات عن خطة هجومية لقوات الرئيس اليمني المخلوع عبد المنصور هادي ومحاورها ، وأدى ذلك إلى فشل العملية وفشل الهجمات على الغرب. والجبهات الشمالية الغربية.

كما تمكّن الجيش واللجان الشعبية من التوغل في منطقة الطاحونة شمال شرقي المدينة ، ومنع هجومًا آخر في منطقتي القباقب والحنفير شرق الطلعة الحمراء.

وافادت المصادر ان الاشتباكات استمرت خلال الـ 48 ساعة الماضية من منطقة المطاحص الى منطقة ديرة عجم وحماة ام نخرر. وشن الجيش واللجان الشعبية هجمات مفاجئة على قوات هادي وعناصر القاعدة في منطقة البلق القبلي وأوقعت خسائر فادحة في الأرواح.

وبحسب المصادر ، تلقت قوات هادي تعليمات من غرفة عمليات التحالف السعودي لاستعادة المناطق التي فقدوها.

وبحسب المصدر ، فإن حجم الأضرار التي لحقت بقوات منصور هادي خلال اليومين الماضيين أظهرت أن عمليتها كانت غير مخطط لها. وبحسب المصدر ، قُتل وجُرح أكثر من 125 شخصًا خلال العملية. كما قُتل العديد من الجنود والضباط والقادة العسكريين في الهجمات العشوائية ، وهي شكل من أشكال الانتحار الجماعي لإرضاء التحالف.

وقال مصدر إن العملية سميت “عملية بدر” وشارك فيها عدد كبير من السلفيين الجنوبيين والقاعدة ، وامتدت إلى الجبهات الشمالية لمأرب ، مما أدى إلى إسقاط عدد من قواعد هادي.

كما أمر التحالف بزيادة الاشتباكات في الضالع والبيضاء وتعز لتقليل الضغط على مأرب.

وبحسب المصادر ، أدى هجوم قوات منصور هادي على منطقة الفخر شرق الضالع إلى مقتل عشرات المهاجمين ، بينهم يحيى الشبحي قائد العملية ، وعدد من القيادات السلفية. كما نفذ تنظيم القاعدة وداعش هجمات على قواعد للجيش ولجان شعبية في البيضاء يوم الخميس بالتنسيق مع السعودية.

كما تقول مصادر إن قيادة التحالف منحت قيادة منصور هادي في مأرب أسبوعين لإعادة بناء ترتيبات عسكرية واسعة النطاق. كما هددت بإقالة وزير الدفاع محمد المقدشي. وقد أجبرت هذه الأوامر قوات هادي على تنحية خلافاتهم جانباً وإعادة البناء وإجراء تغييرات في الأوامر.

نهاية الرسالة

.

المصدر : وكالة ايسنا للأنباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى