عربي

الشيخ خالد الملا لـ “تسنيم” : نجدد استنكارنا للحصار الجائر المفروض على الشعب الايراني

جدد رئيس “جماعة علماء العراق” الشيخ خالد الملا استنكاره للحصار الجائر المفروض على الشعب الايراني الشقيق مشددا على تضامنه و تعاطفه من جديد مع الشعب الايراني.

– الأخبار الدولی –

وقال الشيخ خالد الملا في تصريح لوكالة  تسنيم الدولية للانباء ، ” في هذا الشهر الفضيل نجدد استنكارنا للحصار الجائر المفروض على الشعب الايراني المسلم الشقيق الذي صبر على الضيم وقارع الاستكبار واسهم في رفد المشروع الاسلامي المقاوم بشتى الوان الدعم والمؤازرة . نعلن من جديد عن تضامننا وتعاطفنا معه ونشد على اياديه لانه اكثر الشعوب صبرا وجلدا واخلاصا في قضاياه المشروعة .

واضاف : في هذا الشهر المبارك نجدد العهد للاخوة الصابرين الصامدين في فلسطين الحبيبة السليبة انها ستبقى قضيتنا الاولى والمحورية ولن نتنازل عنها باي حال من الاحوال او نركع او نراهن او نداهن. فالاقصى في القلوب والاعين على القدس الاسلامية العربية عاصمة للدولة الفلسطينية دون مواربة او مراوغة.

وتابع : لن تمر صفقات التخاذل والذل والهيمنة وهو عهد علينا اننا سنبقى في طليعة المدافعين عن قضيتنا الكبرى والاولى والمركزية فلسطين الحبيبة.

 وادان الشيخ خالد الملا العدوان الاجرامي على الشعب اليمني  وقال: نجدد  تضامننا مع اهلنا وشعبنا في اليمن العزيز المنصور بالله الذي يكابد على مراي ومسمع من العالم باجمع شتى الوان الحصار الجائر والقمع التعسفي والعدوان الاجرامي بلا مبرر ولا ذنب او جريرة .

واضاف: نؤمن بان هذا الشهر الفضيل سيكون بوابة للخلاص من كل ماعلق في القلوب خلال الشهور الماضية المنقضية وان القادم هو الافضل حين ننفض عن نفوسنا كل تردد وقلق ونوقن ان النصر مع الصبر.

وفيما يتعلق بموضوع انتشار فيروس كورونا في انحاء العالم قال:  يمر علينا الشهر الكريم هذا العام ونحن عند مفترقات شتى وبموازاة تحديات جسيمة ، يتعدى بعضها حدود الامة الى المجتمعات والشعوب الاخرى متمثلا بالوباء الذي تسبب بصدمة وذهول كبيرين في العالم اجمع. فبعض المجتمعات انساها الشيطان ذكر ربها فطغت عن امره وانغمست في حياتها اليومية كيفما اتفق حتى جاءت لحظة الانتباه من الغفلة ولات حين مندم.

واضاف : لقد ضربت المجتمعات الاسلامية اليوم المثال الاروع في التضامن والتازر والوحدة بين افرادها لتجاوز المحنة التي تمر بها، رغم شعورنا اننا بحاجة ماسة الى المزيد من تلك الوحدة. لكن على نطاق اخر يتعدنا لافراد ليشمل المجتمعات والشعوب والبلدان .

وتابع: فيكفينا خلافات واختلافات وفتن وتراجع في كافة المجالات بسبب غياب الوحدة وكثرة التناحرات وهذا شهر الله الذي يجب ان يكون لنا فيه المواقف الوحدوية التي تؤسس للاتفاق وتنبذ الفرقة والاختلاف وتحث على المزيد من التقارب والحوار في شتى المجالات.

واضاف: ولطالما حثنا الرسول الكريم (ص) على ان نغتنم كل الفرص ومنها شهر رمضان لنقترب الى بعضنا ونتشارك العبادات لتكون قلوبنا عامرة بالموقف الاسلامي والانساني النبيل.

/ انتهى /

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى