عربي

باسيل: لا نريد إلغاء وثيقة التفاهم  مع حزب الله بل تطويرها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لا نريد إلغاء وثيقة التفاهم  مع حزب الله بل تطويرها.

العالم_لبنان

وقال باسيل اليوم الاحد فيم مؤتمرصحفي عن اتفاق بين التيار الوطني الحر و حزب الله معروف باتفاق مار مخايل في 6 شباط 2006، اخترنا مار مخايل لعقد التفاهم بعد هجمة 5 شباط على الاشرفية، كردّ على محاولة المجتمع الدولي عزل حزب الله. حينها دعونا للمشاركة بالعزل ورفضناها لأننا مقتنعين بأن هذا سيؤدي لحرب اهلية، ولكن حينها اخترنا التفاهم على الفتنة، وقمنا باتفاق وطني لا طائفي، بالتنفيذ عن قناعة،.

فاضاف نحن دعمنا المقاومة ضد اسرائيل وداعش، دعماً سياسياً، وحصلنا منهم على دعم سياسي، مؤكداً أن محاولات عزل الحزب لم تتوقف، وآخر موجاتها كانت في 17 تشرين بهدف إضعافنا نحن لرفع الغطاء المسيحي عن حزب الله، وهذا ما عبر عنه السفير الأميركي الأسبق للبنان جيفري فيلتمان، وأتمنى أن يرى الحزب شركاءه اللبنانيين الذي ينفذون له هدفه.

وشدد على إن الأميركيين قالوا لي إن هدفنا أن نضغط عليك شخصياً لفك التفاهم مع حزب الله وتكون ضدهم، وأنا رفضت ذلك، ونبّهت من أن ما تطلبونه مني سيؤدي لحرب داخلية عواقبها وخيمة، ولكن لم يكترثوا للأمر. وأنا درست الموضوع جيدا على مدى سنة، ووجدت ان تقديم دعوى قضائية بأميركا سيكلفني كثيراً، والتيار أحقّ بالأموال التي سنتكبدها على هذا الأمر، لذلك تقدمت بطلب لرفع العقوبات الظالمة والاتهامات الكاذبة عن فساد مزعوم، وأن يثبتوا لي اتهاماتهم بحسب القانون الأميركي.

وفي هذا الإطار، قال باسيل: كُثر سيعتبرون أن كلامي اليوم هو لاستدرار عطف الأميركيين لرفع العقوبات عني، ولكن انا موقفي كان ولا يزال مبدئياً، ولكن كلامي اليوم سببه أن الانهيار حصل، ويجب أن ننقذ لبنان، ومحاولات العزل لم ولن تنتهي. نحن يجب أن نقتنع أن قوتنا من بعضنا البعض، وتجربة لبنان تعلمنا أن الدولة تدور، ولا دولة في تاريخنا تمكنت من التحكم ببلدنا، ولا طائفة يمكن ان تحكمه وحدها.

إلى ذلك، أوضح أن محاولات العزل مكملة، والوحدة الشيعية مهمة جدا لمواجهتها ويجب الحفاظ عليها، ولكن ليست كافية وحدها. بالغضافة إلى ذلك، أشار إلى أنه حين جرت أحداث الطيونة، نحن اخترنا حينها مشهد مار مخايل على الطيونة، لأننا نعرف أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كل عمره أداة للخارج، تارةً لإسرائيل وتارة لأميركا، ومرةً اختار سوريا ولكنها رفضته، واليوم توجهه معروف، فهو يريد الفتنة في لبنان، والطيونة أتته “شحمة على فطيرة.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى