عربي

الفياض يعلق على هجوم “داعش” الدامي ويُطلق تعهداً

عد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، هجوم تنظيم داعش الذي نفذ فجر يوم السبت محاولة يائسة للعودة للسيطرة على المدن، وفيما دعا الى الحيطة والحذر، وجه الشكر للشعب على الدعم والتعاطف.

– الأخبار الشرق الأوسط –

وقال الفياض، في بيان، له  “ببسالة وهمة عاليتين تصدى أبناء الحشد الشعبي يوم أمس والساعات الاولى من صباح اليوم لهجمة إرهابية أريد من خلالها العودة الى الوراء ومحاولة اثبات الوجود والتأثير النفسي وباءت بالفشل”.

وأضاف، أنه “في الوقت الذي نفتخر به من جديد بزف ثلة من شهدائنا الابطال الذين ما يزالون يدافعون عن ارض العراق المقدسة ندعو أبناءنا من الحشد الشعبي والقوات الامنية الى اخذ الحيطة والحذر والاستمرار بالتصدي لهذه المجاميع الوحشية التي ما تزال تستشعر بمرارة الهزيمة وتحاول يائسة العودة بإرهابها للسيطرة على مدننا الغالية”.

 وتابع “كما نشكر الشعب العراقي على الدعم الكبير والتعاطف الذي قدمه لقوات الحشد الشعبي منذ يوم امس ولغاية هذه اللحظة، الذي تجلى في مواقع التواصل الاجتماعي وبقية المؤسسات الإعلامية وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الحشد كان وما يزال وسيبقى في ضمير الأمة ووجدانها برغم المحاولات اليائسة للتسقيط التي يواجهها الحشد منذ تأسيسه ولهذا اليوم”.

واختتم بيان رئيس هيئة الحشد الشعبي بالقول “نعاهد شعبنا الابي ومرجعيتنا الرشيدة وقيادتنا الموقرة على المضي من اجل تأمين سلامة عراقنا الحبيب والوقوف ضد أي هجمة تريد النيل من اراضينا و اهلنا ووحدتنا وسيادتنا .. الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجراحنا”. 

وأفادت مصادر امنية ومحلية بتعرض قطعات الحشد الشعبي فجر اليوم السبت لهجمات متعددة من تنظيم داعش في مناطق جنوب مدينة تكريت العاصمة المحلية لمحافظة صلاح الدين اسفرت عن مقتل 11واصابة عنصرين من الحشد الشعبي.

فيما كشف مصدر أمني، السبت، عن انطلاق عمليات عسكرية جنوب شرقي الموصل بإسناد جوي عراقي. وقال المصدر لـشفق نيوز، إن “القوات الامنية انطلقت بعمليات عسكرية على منطقة كشاف ضمن ناحية الكوير جنوب شرقي الموصل وباتجاه قرى تل الشعير والسلطان عبد الله”، مبينا أن “العمليات كانت باسناد من طيران الجيش العراقي الذي استهدف مواقعا يعتقد انها لداعش”.

المصدر:  شفق نيوز

/ انتهى /

 

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى