عربي

مارأيكم.. الى اين تتجه الامور بعد زيارة ماكرون الى لبنان؟

رسائل عديدة حملتها زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى العاصمة اللبنانية بيروت، بعد الانفجار الضخم الذي حدث في مرفأ بيروت وتسبب بكارثة وفاجعة بالارواح والممتلكات، وتناول محللون وسياسيون لبنانيون الزيارة بكافة جوانبها مؤكدين على ضرورة دفعها باتجاه فك الحصار المفروض على لبنان مع مراعاة السيادة اللبنانية الكاملة.

العالم – ما رأيكم

ويرى سياسيون لبنانيون ان زيارة ماكرون الى بيروت حملت في طياتها العديد من الرسائل والابعاد الانسانية والساسية، مشددين ان لبنان بلد حر ومستقل لا يمكن لاحد ان يملي عليه ما يشاء مهما كان، ومؤكدين ضرورة التمسكه بالمعادلة الذهبية للبلاد وهي الجيش الشعب والمقاومة.

وأكدوا ان لبنان دولة مستقلة ولا يتغير النظام في لبنان الا عبر المؤسسات الدستورية وعبر الانتخابات النيابية والمجلس النيابي واي طريقة اخرى مرفوضة.

ويشير السياسيون اللبنانيون الى ان الشروط التي تضعها الدول الاوروبية والادارة الامريكية لفك الحصار تعجيزية لا يمكن القبول بها، فهم يريدون ان الـتنازل عن البلوكين 9-10 النفطية والغازية و يريدون ان يتخلى اللبنانيون عن سلاح المقاومة ويريدون ان تـوطن اللاجئين الفلسطينيين وجزء من النازحين السوريين”.

وشدد السياسيون ان المعادلة الذهبية في لبنان هي الجيش الشعب والمقاومة لن يكون لبنان دون هذه المعادلة ولن يتم الـتنازل عنها، فقليل من الصبر وكثير من الانتاجية بامكان لبنان تجاوز المرحلة.

واضاف السياسيون اللبنانيون أن لبنان بحاجة بالفعل الى مساعدة بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، وانه يجب الاستفاد من الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لفك الحصار عن لبنان مع مراعاة السيادة.

ويرى السياسيون ان المطالبة بالاصلاح بحد ذاتها ليست شرطا تعجيزيا ولكن طبعا ضمن اصول معينة تحترم الدولة وسيادتها وآراء ناسها وشعبها، مضيفين انه يجب فتح المجال للـتعاطي بايجابية مع زيارة الرئيس الفرنسي ومبادرته”مع مراعاة السيادة، موضحا ان عقد اجتماعي النظام أصبح بحاجة الى تعديل وتغيير”.

ويشدد السياسيون ان الرهان على تراجع الادارة الامريكية عن حصارها على لبنان، رهان خاسر، الخيار الفرنسي الذي تم اتخاذه لفك الحصار نوع من كسر ارادة الادارة الامريكية التي تجوع الشعب اللبناني وتحتل ارضه، وكسر لطريقة التعاطي الفاجر بخرق كل القرارات الدولية وانتاج القرارت الخاصة التي تسعى الى تعميمها وجعلها قرارات دولية.

محللون في الشؤون اللبنانية رأوا أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فتحت ثغرة كبيرة في جدار الحصار الامريكي الغربي الظالم على لبنان، مضيفا انه يجب ان يبنى على ما هو ايجابي في الزيارة فالوقت الان ليس وقت سجال ونقاش سياسي أو اية مبادرة سياسية.

وينوه محللون ان الوقت الان والضغط الذي فرضه انفجار المرفأ الهائل، يجب ان يبقى هو سيد الموقف والحاكم من اي قضية، فالوقت الان ليس وقت سجال ونقاش سياسي لمبادرة من هنا او مبادرة من هناك.

ما رأيكم:

ما الهدف الحقيقي وراء زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى العاصمة اللبنانية بيروت؟؟؟

هل سيستمر الحصار الخارجي ام تفتح المساعدات الطبية الباب امام فك الحصار ؟؟؟

ماهي الاثمان المطلوبة لفك الحصار الامريكي الغربي المفروض على لبنان ؟؟؟

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى