عربي

بمناسبة مرور 100 يوم على استشهاد قادة النصر.. الحشد يدعو الى تشكيل حكومة قوية

أصدر الحشد الشعبي العراقي بيانا بمناسبة مرور 100 يوم على جريمة أمريكا النكراء التي أدت الى استشهاد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما مؤكدا على مواصلة “المسيرة المقدسة التي ارسيتما بنيانها بدمائكما الطاهرة”.

– الأخبار الشرق الأوسط –

وذكر بيان للهيأة بمناسبة مرور 100 يوم على العملية الإرهابية لاغتيال الولايات المتحدة لنائب رئيس هيأة الحشد الشهيد أبو مهدي المهندس، والقائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني الماضي “مئة يوم مرت ومازالا بيننا حاضرين، ضوء ينير الدرب وكف يشير لنا الى ما تبقى من الطريق، وعيون تحرسنا من عليائها بتلك النظرة الرحيمة التي تمدنا بالقوة في مواجهة الخطوب والكبرياء في الصبر على الجراح، والسير بهامات مرفوعة نحو بلوغ الهدف”.

ووجه البيان كلامه للمهندس وسليماني، ان “أبناءكما البررة ثابتون على العهد  يواصلون بقلوب عامرة بالإيمان المسيرة المقدسة التي ارسيتما بنيانها بدمائكما الطاهرة المعبدة بدماء شربتها هذه الارض عبر حقب الجهاد الطويل وصولا الى دماء شهيدنا الأكبر الإمام الحسين (عليه السلام)”.

وأضاف “لم نهن ولم نضعف، وعلى أهبة الاستعداد كما هو عهدكما بنا في خطب ومنازلة، في الحرب والسلام وفي كل الميادين”.

وتابع البيان “قد شهد شعبنا على ما قام به أبناء الحشد وبتوجيه مباشر من رئيس هيئة الحشد من جهود عظيمة الى جانب اخوانهم في المؤسسات الصحية في مواجهة كورونا، سواء بحملات كبيرة لتعفير وتعقيم شملت كل محافظات البلاد أو على مستوى حملات الاغاثة وتقديم الدعم للعوائل المتضررة من أصحاب الدخل المحدود، تماما كما فعلوا حين هرعوا لتلبية نداء الوطن وتحريره من دنس الدواعش”.

وأشار الى ان “الحشد الشعبي ومن منطلق الحرص على أمن واستقرار البلاد يجدد الدعوة الى كافة القوى السياسية ان تتوحد كلمتها وجهودها  من أجل تشكيل حكومة قوية ترعى مصالح العراقيين جميعا وتخرج العراق من أزمته الراهنة وتكون أمينة على دماء الشهداء الذين لولا تضحياتهم لما بقي العراق”.

وجدد الحشد الشعبي “العهد دوما لمرجعيتنا الرشيدة و لشهدائنا العظماء قادة النصر ولشعبنا الصابر الأبي على السير على ذات طريق ذات الشوكة واننا لن نخذلهم ابدا والله الموفق والمستعان”.

المصدر: الفرات

/انتهى/

المصدر : وكالة تسنيم للأنباء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى