عالمي

المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة: مشروع صفقة القرن هو لعب بالنار

طهران / 20 ايار/ مايو/ ارنا – اصدرت الامانة الدائمة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية الدولي بيانا اعلنت فيه ان مشروع صفقة القرن الذي يسعى لضم الضفة الغربية الى الاراضي المحتلة هو تهميش للشعب الفلسطيني وهو لعب بالنار الذي بامكانه تفجير مخازن البارود في فلسطين
المحتلة .

واستنكر البيان الصادر الیوم الاربعاء عن مؤتمر دعم الانتفاضة في فلسطين،بمناسبة يوم القدس العالمي الذي اطلقه الامام الخميني الراحل (ره) بهدف ايجادخلق الوحدة والتآزر بين الامة الاسلامية في مواجهة احتلال فلسطين وتحريرها، استنكر المساعي التي يبذلها الاستكبار العالمي بقيادة امريكا والكيان الصهيوني لطي ملف القضية الفلسطينية والمهجرين، معلنا دعمه للمقاومة والجهاد ضد المحتل واجراء انتخابات يشارك فيها سكان فلسطين الاصليين وانها السبيل الوحيد لتحقيق الحقوق الفلسطينية وانهاء احتلال فلسطين.

واضاف البيان في الذكرى الحادية والاربعين لليوم العالمي للقدس الشريف : ان القضية الفلسطينية دخلت مرحلة حساسة ومصيرية وان مشروع صفقة القرن الذي يسعى لضم الضفة الغربية الى الاراضي المحتلة هو تهميش للشعب الفلسطيني وهو لعب بالنار الذي بامكانه تفجير مخازن البارود في فلسطين المحتلة والمنطقة وانهاء مصير الكيان الصهيوني .

وبينت الامانة الدائمة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية الدولي: من دون شك سيكون اغتيال الفريق قاسم سليماني الذي وصفه قائد حماس بشهيد القدس على يد القوات الامريكية الارهابية ، بداية لانتصارات كبرى وان دماء شهيد القدس ستسرع عميلة تحرير الاراضي المحتلة والقدس الشريف، مؤكدا ان الخوف الذي اصاب العدو الامريكي والصهيوني بعد اغتيال القائد شهيد القدس اجبرهم ان يقوموا باجراءات مؤذية كما قامت بها المانيا حيال حزب الله بهدف الضغط على المقاومة وابعاد الرأي العالمي عن يوم القدس العالمي .

واكدت الامانة العامة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية دعمها للانتفاضة الفلسطينية ، وانها تهيب بالشعوب المسلمة وجميع احرار العالم الى تلبية النداء العالمي لمفجر الثورة الاسلامية العظيم (رض)، وسماحة قائد الثورة، في دعمهم لمظلومي العالم ولاسيما الشعب الفلسطيني المضطهد والبراءة من جبهة الاستكبار وعلى راسها الكيان الصهيوني المحتل الذي بات غدة سرطانية في جسد الامة.

انتهى**م م**

المصدر : وكالة ارنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى