عربي

الكعبي: التطبيع مع الصهاينة أكبر خيانة لنهج النبي وآل بيته (ع)

رفض النائب الاول لرئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي، اي محاولات للتطبيع مع الكيان الصهيوني مؤكدا ان ذلك يعد اكبر خيانة للدين الاسلامي ونهج النبي وآل بيته عليهم السلام.

العالم-العراق

وقال الكعبي في بيان الاثنين: “اتقدم بخالص التعازي والمواساة الى الشعب العراقي والعالم الاسلامي بذكرى اربعينية استشهاد الامام الحسين وآل بيته وصحبه الاطهار عليهم السلام، مؤكدا ان هذه التضحية العظيمة كانت لأجل منع الظلم والعبودية والفساد ونشر العدل والتحرر وإرساء أسس الحكم الرشيد المستمد من مبادي السلام.

وتابع الكعبي ان “ثورة الامام ابا عبد الله عليه السلام اكبر وأسمى من ان تكون ضمن إطار الاستذكار لايام محدودة في كل عام او موجهة لدين واحد او مذهب بقدر ما هي درس للإنسانية اجمع ولكل انسان يرفض الظلم والفساد والاضطهاد ويسعى للسلام والعيش الكريم، وهنا يجب ان يكون لدينا ذات الهدف الذي خرج لاجله الحسين (ع) وهو ان نعمل فعلا لا قولا بإتجاه التغيير الحقيقي لواقعنا ونضمن مستقبل اجيالنا القادمة وهذا لن يتحقق مع بقاء المفسدين والساعين للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والمستفيدين من ضعف بلدنا سياسيا وامنيا وقانونيا وعلميا”.

وشدد على ضرورة ابعاد المطبعين ومحاسبتهم على ما اقترفوه من أفعال، والبداية يجب ان تكون من صناديق الاقتراع ، فالشعب قادر الآن على قول كلمته لاختيار الأفضل والاكفأ والأصلح فهم القادرين على خوض معركة الإصلاح ووضع حد للفساد

وثمن الجهود الاستثنائية للقوات الامنية البطلة بمختلف تشكيلاتها وصنوفها وتفانيها في تأمين الزيارة الأربعينية وحفظ سلامة الزائرين بالتعاون مع المواكب الحسينية والعاملين فيهــا، وأصبحت جهودهم محط إعجاب وانبهار للعالم اجمع.

وفي تصعيد خطير ووسط ترحيب إعلامي صهيوني، عُقد مؤتمر “السلام والاسترداد” في مدينة أربيل شمالي العراق، يوم الجمعة الماضي، والذي دعا إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني بحضور شخصيات عشائرية وقيادات بعثية سابقة في النظام البائد.

وأعربت الحكومة العراقية عن رفضها القاطع للاجتماعات التي تعقدها بعض الشخصيات بشكل غير قانوني بمدينة اربيل، والداعية لتطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى