اليمن

صنعاء تشهد حفل إيقاد شعلة العيد الـ59 لثورة 26 سبتمبر

شهد ميدان التحرير في العاصمة اليمنية “صنعاء”، مساء أمس السبت، حفل إيقاد شعلة العيد الـ59 لثورة الـ26 من سبتمبر.

العالم – اليمن

وفي الحفل الذي بدئ بالسلام الجمهوري وآيات من الذكر الحكيم، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني ووكيل أول وزارة الشباب والرياضة عبدالحكيم الضحياني ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في محلي أمانة العاصمة حمود النقيب، تقدم قائد الاستعراض الشبابي الكشفي نبيل محمد الخالد بالاستئذان لبدء العرض.

حيث قام أشبال وشباب الكشافة بالمرور من أمام منصة الاحتفال، في عرض جسد فيه المشاركون أهداف الثورة اليمنية الستة، ومبادئها العظيمة، وهتفوا بشعارات عبرت عن عظمة ومكانة المناسبة الوطنية في نفوس اليمنيين.

وعكست فقرات العرض الشبابي الكشفي، مصحوبا بالموسيقى العسكرية والألحان الوطنية، كثيرا من المدلولات المعبرة عن أفراح الشعب اليمني بحلول هذه المناسبة.

وفي الاحتفال، ألقى وكيل أول وزير الشباب والرياضة كلمة، نيابة عن وزير الشباب، حيا فيها أشبال وشباب الكشافة المشاركين في إحياء حفل إيقاد شعلة العيد الـ59 لثورة الـ26 سبتمبر، واستمرار توهجها وتوقدها.

وقال: “ها نحن نحتفي اليوم بإيقاد شعلة ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة في ذكراها التاسعة والخمسين، وكنا قبل أيام في هذا المكان، نحتفي بمهرجان العيد السابع لثورة 21 سبتمبر المجيدة، الثورة الشعبية التي أعادتْ هوية ثورة الـ26 من سبتمبر، وانتزعتْها من قبضة المنتفعين الذين سعوا لامتلاكها وتسخيرها لمصالحهم الذاتية الأنانية”.

وأكد أن ثورة 21 سبتمبر سحبتْ البساط من الأنظمة الخارجية التي مارست الوصاية والهيمنة على اليمن وثورته منذ انطلاقتها، وعرضتْها للمؤامرات والاختراقات، وأثْنتها عن تحقيق أهدافها ومبادئها، وآمال الشعب وتطلعاته.

وأضاف: “لا شيء يقتل أرواح الثورات أكثر من الارتهان للخارج، وقد تعمدت الأنظمة الفاسدة المرتهنة للخارج إلى خنق مبادئها وتحنيط أهدافها، وباعت نفسها وقرارها للخارج، لكنْ جاءتْ ثورة 21 من سبتمبر عام 2014م لتصحيح مسار ثورة 26 سبتمبر وإعادتها إلى مسار مشروعها الوطني ودرب الحرية والسيادة والاستقلال ورفض التبعية والوصاية والارتهان”.

وأشار الوكيل الضحياني إلى أن المؤامرات تكالبت على الشعب اليمني منذ فجر ثورة 26 من سبتمبر، من قبل قوى الهيمنة والاستعمار.

واعتبر النظام السعودي المتصهين أساس البلاء، ومصدر التآمر على الشعب اليمني، وشعوب الأمة العربية والإسلامية، خدمة للمشاريع الاستعمارية، مبينا أن نظام آل سعود كان وما يزال البوابة التي ينفذ منها الغرب الاستعماري إلى العالم العربي والإسلامي.

وقال: “منذ انطلاق ثورة 26 من سبتمبر، مرورا بثورة الـ14 من أكتوبر والوحدة اليمنية، وصولا إلى ثورة 21 من سبتمبر، كانت المؤامرات السعودية، وانطلق العدوان على اليمن، في 26 من مارس عام 2015، بعد أن أدرك النظامان السعودي والإماراتي أن الشعب اليمني، قد امتلك قراره وحسم أمره بالخروج من عباءة الارتهان والتبعية، وأعلن حقه في الحياة، وأفصح عن إرادته في تحقيق أهدافه وتطلعاته”.

وعبر وكيل أول وزارة الشباب والرياضة عن الإجلال والاعتزاز بأبطال الجيش واللجان الشعبية، الذين يسطرون أعظم المواقف، ويقدمون أنصع صور الصمود، في كل جبهات العزة والشرف والبطولة والفداء.

وبارك الانتصارات المتوالية في الجبهات، التي توجتْ مؤخرا بعملية “فجر الحرية”، واستهدفتْ ما تبقى من أوكار عناصر القاعدة وداعش المرتبطة بتحالف العدوان، ونجاح الجيش واللجان الشعبية بمساندة قبائل البيضاء في تطهير كل المناطق التي كانت تتخذها تلك العناصر وكرا للتدريب والنهب والسلب والاعتداء على المواطنين، واستكمال تحرير مديريات الصومعة ومكيراس بمساحة 2700 كيلو متر مربع، وتحرير كامل مديريات محافظة البيضاء، والسيطرة على مديريات بيحان والعين ومناطق واسعة وعسيلان بمحافظة شبوة.

وفي الاحتفال، الذي حضره عدد من مسؤولي الدولة وقيادات عسكرية وأمنية، قرأ القائد إبراهيم الشبامي وثيقة العهد، رفعها شباب الجمهورية اليمنية إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة “مهدي المشاط”.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى