المعارضة في ميانمار تستعد للمقاومة المسلحة

الحكومة العسكرية في ميانمار ترد بعنف على جميع الاحتجاجات والمظاهرات ، بحسب وكالة الطلبة الإيرانية ، نقلاً عن دويتشه فيله. منذ إعلان الأحكام العرفية في الأيام الأولى من فبراير ، أطلق الجيش النار على أكثر من 760 شخصًا واعتقل أكثر من 3400.

أعلنت “حكومة الوحدة الوطنية” التي تشكلت لمواجهة الانقلاب العسكري ، الأربعاء ، أنها تجهز وحدات مسلحة من “قوات الدفاع الشعبي” للدفاع عن المحتجين في الشوارع.

وقال البيان “هذه هي الخطوة الأولى في تشكيل جيش فيدرالي بهدف تنفيذ إصلاحات فعالة في قطاع الأمن لإنهاء 70 عاما من الحرب الأهلية”.

تواصلت الاحتجاجات ضد الحكم العسكري في ميانمار. وبحسب تقارير إعلامية ، استمرت الاحتجاجات الجماهيرية في المدن الكبرى في البلاد في الأيام الأخيرة ، وقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص على أيدي القوات العسكرية.

مع تصاعد العنف ، تعلن الأمم المتحدة أيضًا عن بداية موجة هجرة من ميانمار. وبحسب التقرير ، غادر 20 ألف شخص البلاد حتى الآن وذهب 10 آلاف منهم إلى الدول المجاورة.

وفقًا للأمم المتحدة ، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية ، تسبب تفشي فيروس كورونا أيضًا في تجويع ما يقدر بنحو 3.4 مليون شخص.

أصدر مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي بيانا دعا فيه إلى إنهاء فوري للعنف والتنفيذ الفوري لبرنامج رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لإنهاء الأزمة.

نهاية الرسالة