عربي

صحفي مغربي يضرب عن الطعام وإدارة السجن ترفض معالجته

قال سليمان الريسوني الصحفي المغربي المضرب عن الطعام في سجنه منذ أكثر من 100 يوم إن إدارة السجن رفضت نقله إلى المشفى، رغم تردي حالته الصحية التي أدت إلى إغمائه وسقوطه وإصابته بجروح.

العالم – المغرب

وذكرت خلود مختاري زوجة الريسوني، وهو رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، أنه تحدث لمحاميه عن تعرضه لحادثة سقوط على الأرض بعد الإغماء، وأنه كان “بين الحياة والموت”.

وأضافت عن الريسوني أنه عانى ارتفاعا حادا في درجة حرارته وأن الطبيب الرئيس في السجن قال إن حالته وصلت إلى حد الخطر، وطلب نقله إلى المشفى، بسبب الحمى وإصابة الساق.

وأضاف الريسوني: الإدارة رفضت ذلك، “وفضلت أن تتركني أواجه الموت، دون الاهتمام بخطورة وضعي”.

ويواصل الريسوني إضرابا عن الطعام منذ 118 يوما احتجاجا على سجنه.

وحسب منظمة “منا” لحقوق الإنسان، فقد اعتقل الريسوني في 22 مايو 2020 بمنزله في الدار البيضاء دون مذكرة توقيف، وبتهمة “اعتداء جنسي” نفاها بشكل قاطع.

وجاء الاعتقال بعد أيام على تدوينة نشرها أحد أعضاء “مجتمع الميم” (المثليون والمثليات) واتهم فيها الريسوني ضمنيا، ودون أن يسميه، وكانت زوجة الريسوني تعد تقريرا عن “مجتمع الميم” في المغرب.

وتضيف المنظمة أن وسائل الإعلام المقربة من السلطات طالبت باعتقال الريسوني بعد تلك التدوينة.

وكان الريسوني، المعروف بانتقاداته الحادة للسلطات، نشر افتتاحية تحدث فيها عن الدور المتزايد للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في انتشار “الإعلام التشهيري” ، وهو مصطلح يشير إلى مجموعة من المواقع المشهورة مرتبطة بالأجهزة الأمنية.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى