عربي

صحيفة أمريكية: صناعة الأسلحة “الاسرائيلية” هي الرابح الأكبر بعد عامين من اتفاقات إبراهام

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكيّة، عن “حصول كلّ من الإمارات والبحرين على أنظمة دفاعٍ جويّ من الكيان الصهيوني، بعد عامين من توقيع اتفاقيات التطبيع، والمعروفة باسم اتفاقيّة “أبراهام”.

العالم- البحرين

وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها عبر موقعها الإلكترونيّ، بعنوان «صناعة الأسلحة الاسرائيلة هي الرابح الأكبر بعد عامين من اتفاقات إبراهام»، إنّ التطبيع الإسرائيليّ، بات نعمةً كبيرةً للصناعات العسكريّة للكيان، وقد تم افتتاح مصنع لصناعة الطائرات المسيرة الإسرائيلية في المغرب، فيما وقّع عسكريّون صهاينة اتفاقيات لتزويد الإمارات والبحرين بأنظمة دفاعٍ جويّ متطوّرة، وقد ناقشت المباحثات بيع كلّ شيء للدّول المُطبّعة الثلاث، من تكنولوجيا الرادار المتقدّمة، إلى أنظمة الأمن السيبرانيّ.

وأكّدت أنّ “اسرائيل” قد مهّدت الطريق في وقتٍ سابقٍ من هذا العام للإمارات، لشراء نظام دفاع جويّ متحركٍ متطورٍ يُعرف باسم «سبايدر»، ويستخدم الصواريخ لإسقاط طائرات بدون طيار، وصواريخ كروز وتهديداتٍ أخرى – وفقًا لأشخاص مطلعين على الصفقة.

وقامت شركة “إسرائيلية” أخرى تدعى «أفنون» ببيع الإمارات والمغرب، نظام دفاعٍ جويٍّ صغيرٍ يُسمى «Skylock»، وهو مصممٌ لحماية المطارات والقواعد العسكريّة ومحطات الطاقة، ومناطق صغيرة أخرى من هجمات الطائرات بدون طيار. وقالت كبيرة مسؤولي التسويق ومديرة مجلس الإدارة في «أفنون – ستايسي دوتان»، «إنها ساحة لعب جديدة، بالإضافة إلى المغرب».

ووفقا للصحيفة أنّ الإمارات اشترت نظام «Rafael Drone Dome»، لحماية معرض «إكسبو دبي»، وهو نظام صغير مصمّم لإسقاط طائرات بدون طيّار معادية.

وأكّدت وزارة جيش الاحتلال أنّ الشركات التابعة للكيان أبرمت صفقات بأكثر من ثلاثة مليارات دولار مع الدّول الثلاث «الإمارات، والبحرين، والمغرب»، وساعد هذا الأمر في دفع مبيعات الكيان العسكريّة العالميّة، إلى مستوى قياسي بلغ «11.3 مليار دولار» العام الماضي، وبلغت نسبة المبيعات لدول الخليج الفارسي «7%» فقط، من إجمالي الصادرات العسكريّة الإسرائيليّة –” حسب تعبيرها.

وقال مسؤولون في الكيان إنّهم عقدوا أكثر من «150 اجتماعًا» مع نظرائهم في البحرين والمغرب والإمارات منذ توقيع الاتفاقات، لاسيما في مجال المبيعات الدفاعيّة.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى